147
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

«وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » . ۱

«لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَـئِكَةُ هَـذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » . ۲

الحديث

۲۹۵. الإمام الباقر عليه ‏السلام ـ فِي قَولِهِ تَبارَكَ وَتَعالى : «وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » ـ : الحَزَنُ : ما أَصابَهُم فِي الدُّنيا مِنَ الخَوفِ وَالشِّدَّةِ . ۳

۲۹۶. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَمحُو اللّه‏ُ عز و جل مِن قُلُوبِ أَهلِ الجَنَّةِ ذِكرَ الآباءِ وَالأُمَّهاتِ وَالإِخوانِ وَالمَعارِفِ مِمَّنِ استَوجَبَ النّارَ ، فَلا يَذكُرُونَهُم أَبَدا . ۴

۵ / ۴

الأمراضُ الرّوحِيَّةُ

الكتاب

«وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الأَْنْهَـرُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۵

«وَ نَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَ نًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» . ۶

«فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً» . ۷

1.فاطر : ۳۴.

2.الأنبياء : ۱۰۳.

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۳ ح ۱۰ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۰ ح ۲۲ .

4.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۸۱۲۵ عن ابن عبّاس .

5.الاعراف : ۴۳ .

6.الحجر : ۴۷ .

7.الغاشية : ۱۰ ـ ۱۱ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
146

وَأَزارَهُم مَلائِكَتَهُ ، وَأَكرَمَ أَسماعَهُم أَن تَسمَعَ حَسِيسَ نارٍ أَبَدا ، وَصانَ أَجسادَهُم أَن تَلقى لُغُوبا ۱ وَنَصَبا «ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ » ۲ . ۳

۲۹۳. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِني وجَميعَ إِخواني بِكَ مُؤمِنينَ ، وعَلَى الإِسلامِ ثابِتينَ ... ولِلجَنَّةِ طالِبينَ ، ولِلفِردَوسِ وارِثينَ ، ومِن ثِيابِ السُّندُسِ وَالاِستَبرَقِ لابِسينَ ، وعَلَى الأَرائِكِ مُتَّكِئينَ ، وبِالتّيجانِ المُكَلَّلَةِ بِالدُّرِّ وَاليَواقِيتِ وَالزَّبَرجَدِ مُتَوَّجينَ ، ولِلوِلدانِ المُخَلَّدينَ مُستَخدِمينَ ، وبِأَكوابٍ وأبارِيقَ وكَأسٍ مِن مَعينٍ شارِبينَ ، ومِنَ الحورِ العينِ مُزَوَّجينَ ، وفي نَعيمِ الجَنَّةِ مُقيمينَ ، وفي دارِ المُقامَةِ خالِدينَ ، لايَمَسُّهُم فيها نَصَبٌ ۴ وما هُم مِنها بِمُخرَجينَ . ۵

۲۹۴. الإمام العسكريّ عليه ‏السلام ـ فِي التَّفسِيرِ المَنسُوبِ إِلَيهِ ، فِي قَولِهِ تَعالى : «فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا» ۶ ـ : واسِعا بِلا تَعَبٍ . ۷

۵ / ۳

الخَوفُ وَالحُزنُ

الكتاب

«أَهَـؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ » . ۸

1.اللَّغَبُ : التَعَبُ والإعْيَاءُ (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۶ «لغب»).

2.الحديد : ۲۱.

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۳ ح ۱۰۵.

4.النَصَبُ : التَعَبْ (النهاية : ج ۵ ص ۶۲ «نصب»).

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۳ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

6.البقرة : ۵۸ .

7.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه ‏السلام : ص ۲۶۰ ح ۱۲۷ و ص ۲۲۱ ح ۱۰۳ نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۵ ح ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۱۸۳ ح ۱۹.

8.الأعراف : ۴۹.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10810
صفحه از 904
پرینت  ارسال به