143
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

الفصل الخامس: الأوصاف السلبية في الجنة

۵ / ۱

التَّكليفُ

الكتاب

«الَّذِى أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ» . ۱

«لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَ مَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ » . ۲

«ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَ أَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَ أَكْوَابٍ وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ۳

«جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَ لِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُتَّقِينَ» . ۴

الحديث

۲۸۶. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : هذِهِ الدُّنيا قَدِ ارتَحَلَت مُدبِرَةً ، وهذِهِ الآخِرَةُ قَدِ ارتَحَلَت مُقبِلَةً ،

1.فاطر : ۳۵.

2.الحِجْر : ۴۸.

3.الزخرف : ۷۰ ـ ۷۱.

4.النحل : ۳۱.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
142

۲۸۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَفضَلَهُم ـ يَعنِي أَهلَ الجَنَّةِ ـ مَنزِلَةً لَيَنظُرُ فِي وَجهِ اللّه‏ِ تَعالى كُلَّ يَومٍ مَرَّتَينِ . ۱

۲۸۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَرفَعَ أَهلِ الجَنَّةِ دَرَجَةً : مََن يَنظُرُ إِلى وَجهِ رَبِّهِ غُدوَةً وَعَشِيّا. ۲

۲۸۴. سنن الترمذي عن ابن عمر : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً لَمَن يَنظُرُ إِلى جِنانِهِ وَأَزواجِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلفِ سَنَةٍ ، وَأَكرَمَهُم عَلَى اللّه‏ِ مَن يَنظُرُ إِلى وَجهِهِ غُدوَةً وَعَشِيّةً. ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «وُجُوهٌ يَوْمَـئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» . ۳

۲۸۵. كفاية الأثر عن هشام [بن الحكم] : كُنتُ عِندَ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه ‏السلام إِذ دَخَلَ عَلَيهِ مُعاوِيَةُ بنُ وَهبٍ وَعَبدُ المَلِكِ بنُ أَعيَنَ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ بنُ وَهبٍ : يَابنَ رَسُولِ اللّه‏ِ ، ما تَقُولُ فِي الخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله رَأَى رَبَّهُ ، عَلَى أَيِ صُورَةٍ رَآهُ؟ وَعَنِ الحَدِيثِ الَّذِي رَوَوهُ أَنَّ المُؤمِنِينَ يَرَونَ رَبَّهُم فِي الجَنَّةِ عَلَى أَيِ صُورَةٍ يَرَونَهُ؟
فَتَبَسَّمَ عليه ‏السلام ثُمَّ قالَ : يا مُعاوِيَةُ ، ما أَقبَحَ بِالرَّجُلِ يَأتِي عَلَيهِ سَبعُونَ سَنَةً أَو ثَمانُونَ سَنَةَ يَعِيشُ فِي مُلكِ اللّه‏ِ وَيَأكُلُ مِن نِعَمِهِ لا يَعرِفُ اللّه‏َ حَقَّ مَعرِفَتِهِ؟!
ثُمَّ قالَ عليه ‏السلام : يا مُعاوِيَةُ ، إِنَّ مُحَمَّدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَم يَرَ رَبَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، وَإِنّ الرُّؤيَةَ عَلَى وَجهَينِ : رُؤيَةُ القَلبِ وَرُؤيَةُ البَصَرِ ، فَمَن عَنى بِرُؤيَةِ القَلبِ فَهُوَ مُصِيبٌ ، وَمَن عَنى بِرُؤيَةِ البَصَرِ فَقَد كَفَرَ بِاللّه‏ِ وَبِآياتِهِ ؛ لِقَولِ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن شَبَّهَ اللّه‏َ بِخَلقِهِ فَقَد كَفَرَ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۴۶۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۳۸۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۳۰۵ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۹۲۸۱.

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۸۳۳ عن ابن عمر.

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۳۱ ح ۳۳۳۰ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۹۳ ح ۳۹۳۹۷.

4.كفاية الأثر : ص ۲۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۴ ح ۳۴.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10913
صفحه از 904
پرینت  ارسال به