ذَلِكَ؟ قالَ : أُحِلُّ عَلَيكُم رِضوانِي ، فَلا أَسخَطُ عَلَيكُم بَعدَهُ أَبَدا . ۱
۲۷۲. الغارات عن عباية : كَتَبَ عَلِيٌ عليه السلام إِلى مُحَمَّدِ [بنِ أَبِي بَكرٍ] وَأَهلِ مِصرَ : ... إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ يَزُورُونَ الجَبّارَ كُلَّ جُمُعَةٍ ، فَيَكُونُ أَقرَبُهُم مِنهُ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم عَلَى مَنابِرَ مِن ياقُوتٍ ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم عَلَى مَنابِرَ مِن زَبَرجَدٍ ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم عَلَى مَنابِرَ مِن مِسكٍ ، فَبَينا هُم كَذلِكَ يَنظُرُونَ إِلى نُورِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ وَيَنظُرُ اللّهُ فِي وُجُوهِهِم ، إِذا أَقبَلَت سَحابَةٌ تَغشاهُم فَتُمطِرُ عَلَيهِم مِنَ النِّعمَةِ وَاللَّذَّةِ وَالسُّرُورِ وَالبَهجَةِ ما لا يَعلَمُهُ إِلَا اللّهُ سُبحانَهُ . ثُمَّ قالَ : بَلى إِنَّ مَعَ هَذا ما هُوَ أَفضَلُ مِنهُ ؛ رِضوانُ اللّهِ الأَكبَرُ . ۲
۲۷۳. الإمام الصادق عليه السلام ـ فِي قَولِهِ عز و جل : «رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً » ۳ ـ : رِضوانُ اللّهِ وَالجَنَّةُ فِي الآخِرَةِ ، وَالمَعاشُ وَحُسنُ الخُلُقِ فِي الدُّنيا . ۴
۲۷۴. تنبيه الغافلين : رُوِيَ فِي خَبَرٍ أَنَّ اللّهَ تَعالى يَقُولُ لِمَلائِكَتِهِ : أَطعِمُوا أَولِيائِي ، فَيُؤتى بِأَلوانِ الأَطِعِمَةِ ، فَيَجِدُونَ لِكُلِّ لُقمَةٍ لَذَّةً غَيرَ ما يَجِدُونَ لِلأُخرى ، فَإِذا فَرَغُوا مِنَ الطَّعامِ ، يَقُولُ اللّهِ تَعالى : اِسقُوا عِبادِي ، فَيُؤتى بِأَشرِبَةٍ ، فَيَجِدُونَ لِكُلِّ شَربَةٍ لَذَّةً بِخِلافِ الأُخرى ، فَإِذا فَرَغُوا يَقُولُ اللّهِ تَعالى لَهُم : أَنَا رَبُّكُم ، قَد صَدَقتُكُم وَعدِي ، فَاسأَلُونِي أُعطِكُم ، قالُوا : رَبَّنا نَسأَلُكَ رِضوانَكَ ـ مَرَّتَينِ أَو ثَلاثا ـ فَيَقُولُ تَعالى :
1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۹۸ ح ۶۱۸۳ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۷۶ ح ۹ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۹ ح ۲۵۵۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۷۵ ح ۱۱۸۳۵ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۷ ح ۳۹۲۸۷.
2.الغارات : ج ۱ ص ۲۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۴۷ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۷۰ نحوه .
3.البقرة : ۲۰۱.
4.الكافي : ج ۵ ص ۷۱ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۷ ح ۹۰۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۳۵۶۶ ، معاني الأخبار : ص ۱۷۴ ح ۱ وفيهما بزيادة «والسعة في الرزق» قبل «والمعاش ...» وكلّها عن جميل بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۳ ح ۱۸ .