137
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

وَلِأَهلِ الجَنَّةِ . ۱

راجع : ص ۱۰۷ (مركوب الجنّة) .

۴ / ۲۹

أَطيَبُ شَيءٍ فِي الجَنَّةِ

أ ـ رِضوانُ اللّه‏ِ سُبحانَهُ

الكتاب

«وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَْنْهَـرُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . ۲

الحديث

۲۶۹. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَنَعِيمُ أَهلِ الجَنَّةِ بِرِضوانِ اللّه‏ِ عَنهُم أَفضَلُ مِن نَعِيمِهِم بِما فِي الجِنانِ . ۳

۲۷۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِذا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ يَقُولُ اللّه‏ِ عز و جل : هَل تَشتَهُونَ شَيئا فَأَزِيدَكُم؟ فَيَقُولُونَ : رَبَّنا وَما فَوقَ مَا أَعطَيتنَا؟ يَقُولُ : رِضوانِي أَكبَرُ . ۴

۲۷۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ اللّه‏َ يَقُولُ لِأَهلِ الجَنَّةِ : يا أَهلَ الجَنَّةِ! يَقُولُونَ : لَبَّيكَ رَبَّنا وَسَعدَيكَ ، فَيَقُولُ : هَل رَضِيتُم؟ فَيَقُولُونَ : وَما لَنا لَا نَرضى وَقَد أَعطَيتَنا ما لَم تُعطِ أَحَدا مِن خَلقِكَ! فَيَقُولُ : أَنا أُعطِيكُم أَفضَلَ مِن ذَلِكَ ، قالُوا : يا رَبِّ! وَأَيُ شَيءٍ أَفضَلُ مِن

1.الخصال : ص ۶۴ ح ۹۵ عن الزهري ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۹۲ ح ۶۹ .

2.التوبة : ۷۲.

3.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۲۳۸ نقلاً عن ابن أبي حاتم عن أبي عبد الملك الجهني .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۲۷۶ المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۲۶ ح ۹۰۲۵ نحوه ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۳۳۵ الرقم ۶۰۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۱۱۸ كلّها عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۸ ح ۳۹۳۳۲.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
136

البَطنُ قَد ضَمَرَ . ۱

۲۶۷. الإمام عليّ عليه ‏السلام : قالَ رَجُلٌ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، إِنِّي أُحِبُّ الخَيلَ ؛ أَفِي الجَنَّةِ خَيلٌ؟ قالَ : نَعَم ، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنَّ فِيها خَيلاً مِن ياقُوتٍ أَحمَرَ ، عَلَيها يُركَبُونَ فَتَدِفُّ ۲ بِهِم خِلالَ وَرَقِ الجَنَّةِ .
قالَ رَجُلٌ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، إِنِّي يُعجِبُنِي الصَّوتُ الحَسَنُ ؛ أَفِي الجَنَّةِ الصَّوتُ الحَسَنُ؟ قالَ : نَعَم، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنَّ اللّه‏َ لَيَأمُرُ لِمَن أَحَبَّ ذَلِكَ مِنهُم بِشَجَرٍ يُسمِعُهُ صَوتا بِالتَّسبِيحِ ، ما سَمِعَتِ الآذانُ بِأَحسَنَ مِنهُ قَطُّ .
قالَ رَجُلٌ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، إِنِّي أُحِبُّ الإِبِلَ ؛ أَفِي الجَنَّةِ إِبِلٌ؟ قالَ : نَعَم ، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنَّ فِيها نَجائِبَ مِن ياقُوتٍ أَحمَرَ ، عَلَيها رِحالُ الذَّهَبِ ، قَد أُلحِفَت بِنَمارِقِ الدِّيباجِ ، يُركَبُونَ فَتَزُفُّ ۳ بِهِم خِلالَ وَرَقِ الجَنَّةِ .
وَإِنَّ فِيها صُوَرَ رِجالٍ وَنِساءٍ يَركَبُونَ مَراكِبَ أَهلِ الجَنَّةِ ، فَإِذا أَعجَبَ أَحَدَهُمُ الصُّورَةُ قالَ : اِجعَل صُورَتِي مِثلَ هَذِهِ الصُّورَةِ ؛ فَيَجعَلُ صُورَتَهُ عَلَيها ، وَإِذا أَعجَبَتهُ صُورَةُ المَرأَةِ قالَ : رَبِّ اجعَل صُورَةَ فُلانَةَ ـ زَوجَتِهِ ـ مِثلَ هَذِهِ الصُّورَةِ ؛ فَيَرجِعُ وَقَد صارَت صُورَةُ زَوجَتِهِ عَلَى مَا اشتَهى . ۴

۲۶۸. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام : مَن طَلَبَ الغِنى وَالأَموالَ وَالسَّعَةَ فِي الدُّنيا فَإِنَّما يَطلُبُ ذَلِكَ لِلرّاحَةِ ، وَالرّاحَةُ لَم تُخلَق فِي الدُّنيا وَلا لِأَهلِ الدُّنيا ، إِنَّما خُلِقَتِ الرّاحَةُ فِي الجَنَّةِ

1.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۷۶ ح ۱۹۲۸۹ ، الزهد لابن المبارك : ص ۵۱۲ ح ۱۴۵۹ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۷۸ ح ۵۰۰۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۸۴ ح ۳۹۳۵۹ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۵۸ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۹ ح ۸۲ .

2.تَدِفّ : أي تسير سيرا ليّنا (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۵ «دفف»).

3.زَفّ القَوم : أسرعوا (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۳۶ «زفف»).

4.الغارات : ج ۱ ص ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۴۷ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10800
صفحه از 904
پرینت  ارسال به