133
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

كُلُّ امْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ * وَ أَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَ لَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ * يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَ لَا تَأْثِيمٌ * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ» . ۱

«وَ جَزَاهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَ حَرِيرًا * مَّتَّكِـئينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَ لَا زَمْهَرِيرًا * وَ دَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِـلَالُهَا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً * وَ يُطَافُ عَلَيْهِم بِـئانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَ أَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَ يُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً * وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَ نٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا * وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ وَ حُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَ سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَـذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَ كَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا» . ۲

«وُجُوهٌ يَوْمَـئِذٍ نَّاعِمَةٌ * لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَـغِيَةً * فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ * فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ * وَ أَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ * وَ نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَ زَرَابِىُّ مَبْثُوثَةٌ» . ۳

«فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌ * يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ * أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَ عِظَـمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ * قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّـلِعُونَ * فَاطَّـلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ * وَ لَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ * أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلَا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِمِثْلِ هَـذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَـمِلُونَ» . ۴

الحديث

۲۵۹. سنن الترمذي عن سليمان بن يزيد عن أبيه : إِنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَ : يا

1.الطور : ۱۷ ـ ۲۴.

2.الإنسان : ۱۲ ـ ۲۲.

3.الغاشية : ۸ ـ ۱۶.

4.الصافّات : ۵۰ ـ ۶۱ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
132

تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ۱

«جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَ لِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُتَّقِينَ» . ۲

«إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَـئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَ هُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ» . ۳

«هَـذَا ذِكْرٌ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـئابٍ * جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَ بُ * مُتَّكِـئينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَ شَرَابٍ * وَ عِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَـذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ * إِنَّ هَـذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ» . ۴

«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ * فِى جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ * كَذَ لِكَ وَ زَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ ءَامِنِينَ * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . ۵

«وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَـئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِى جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُـلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْاخِرِينَ * عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ * مُّتَّكِـئينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ» . ۶

«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَ نَعِيمٍ * فَاكِهِينَ بِمَا ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَ وَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُواْ وَ اشْرَبُواْ هَنِيئا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِـئينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَ زَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ * وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ مَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْ‏ءٍ

1.الزخرف : ۷۰ ـ ۷۱.

2.النحل : ۳۱.

3.الأنبياء : ۱۰۱ ـ ۱۰۲.

4.ص : ۴۹ ـ ۵۴ .

5.الدّخان : ۵۱ ـ ۵۷ .

6.الواقعة : ۱۰ ـ ۱۶.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11053
صفحه از 904
پرینت  ارسال به