13
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

للتعبير به عن كلّ واحد منهم ليكون ثابتاً ودالّاً عليه في تمام الكتاب .
۸. رتّبنا مصادر الحديث في الهامش على أساس قيمتها واعتبارها ، إلّا أنّنا لم نراع هذا الترتيب أحياناً لبعض الأسباب ، نظير : تحاشي التكرار في ذكر اختلاف النصوص ، أو الراوي ، أو المروي عنه.
۹. فيما لو أمكن التوصّل للحديث ونقله عن مصادره الأصليّة نقلناه عنها مباشرة ، ثمّ عقّبنا تخريجه بذكر تخريجه في «بحار الأنوار» باعتباره من المجاميع الروائية الشيعيّة ، و «كنز العمّال» باعتباره من المجاميع الروائية السنّية ؛ بغية تيسير السبيل أمام القرّاء للعودة إلى الحديث .
۱۰. بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، أحلنا أحياناً إلى بعض المصادر وأشرنا إليها بكلمة «راجع» ؛ ممّا يعني وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول والنصّ المحال عليه ، إلّا أنّه ذا علقة بموضوع البحث أو الحديث المذكور .
۱۱. أحلنا أحياناً إلى بعض أبواب الكتاب للتناسب الموضوعي أو الاشتراك في محتواهما .
۱۲. الهدف من كتابة المداخل لبعض فصول الكتاب أو البيانات التي أعقبت بعض الأحاديث هو بيان نظرة الروايات العامّة في هذا الفصل أو القسم، وبيان بعض النقاط المبهمة أو المعقّدة في أحاديثها أحياناً .
۱۳. أهمّ نقطة في هذا المنهج هي السعي قدر المستطاع من أجل حصول الاطمئنان بصدور أحاديث كلّ باب عن المعصوم عليه ‏السلام ، وذلك من خلال القرائن العقليّة والنقليّة .
۱۴. أحد الآداب المهمّة في نقل الحديث هي كيفيّة نسبته للنبي صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وأهل بيته الأطهار عليهم ‏السلام ، فقد روى الكليني في الكافي عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام قوله :
إذا حَدَّثتُم بِحَديثٍ فَأَسنِدوهُ إلَى الَّذي حَدَّثَكُم ، فَإِن كانَ حَقّاً فَلَكُم ، و إن كانَ


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
12

النبي وآله الأطهار عليهم ‏السلام إلّا في موارد قليلة .
۳. حاولنا تحاشي تكرار الروايات ، إلّا في الموارد التالية :
أـ أن يكون الاختلاف في بعض المفردات أو الاصطلاحات المستخدمة في النَّصَّين منطوياً على نقطة هامّة.
ب ـ أن يكون هناك اختلاف في نقل الحديث بين المصادر الحديثيّة الشيعيّة والسنيّة .
ج ـ أن يكون النصّ متعلّقا ببابين أو أكثر من أبواب الكتاب ، بشرط ألّا يزيد على سطرٍ واحد .
۴. إذا ورد الحديث الواحد عن النبيّ الأعظم صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وبعض الأئمّة عليهم ‏السلام ، أدرجنا الحديث المروي عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله في المتن ، وأشرنا للروايات المرويّة عن أهل بيته عليهم ‏السلام ، مع التنويه إلى مصادرها و تخريجها في الهامش ، إلّا إذا اشتمل الحديث المروي عن أهل البيت على نقطة جديدة ، فعندها نذكره في المتن بصورة مستقلّة .
۵. في كلّ باب من الأبواب أوردنا الآيات المتعلّقة به أوّلاً ثمّ الروايات المرويّة عن قادة الدين ، وقد راعينا في ترتيبها التسلسل التأريخي بدءاً برسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وختماً بالإمام المهدي (عج) ، إلّا في الصورتين التاليتين :
أ ـ إذا كانت الرواية في تفسير الآيات المذكورة فعندها ستقدّم على غيرها من الروايات .
ب ـ إذا استوجب التناسب الموضوعي بين الروايات تنظيمها بشكل آخر.
۶. أوردنا في بداية كلّ رواية اسم النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أو الإمام الذي رويت عنه الرواية خاصّة، إلّا إذا كان المروي فعل المعصوم، أو كان هناك دورٌ للراوي في تلك الرواية ؛ كأن تشتمل على سؤال وجواب مثلاً فحينها نذكر اسم‏الراوي مسبوقا باسم المصدر.
۷. نظرا لتعدّد أسماء وألقاب النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وأهل بيته عليهم ‏السلام فقد اخترنا عنوانا واحداً

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10919
صفحه از 904
پرینت  ارسال به