129
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

تَعْمَلُونَ» ۱ ، وَفِي الرّابِعِ : رُفِعَت عَنكُمُ الأَحزانُ وَالهُمُومُ ، وَفِي الخامِسِ : أَلبَسناكُمُ الحُلِيَّ وَالحُلَلَ ، وَفِي السّادِسِ : زَوَّجناكُمُ الحُورَ العِينَ ، وَفِي السّابِعِ : «وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» ۲ ، وَفِي الثّامِنِ : رافَقتُمُ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَفِي التّاسِعِ : صِرتُم شُبّانا لا تهرمون، وَفِي العاشِرِ : سَكَنتُم فِي جِوارِ مَن لا يُؤذِي الجِيرانَ . ۳

۲۵۰. الإمام الباقر عليه ‏السلام : إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ جُردٌ ، مُردٌ ، مُكَحَّلِينَ ، مُكَلَّلِينَ ، مُطَوَّقِينَ ، مُسَوَّرِينَ ، مُخَتَّمِينَ ، ناعِمِينَ ، مَحبُورِينَ ، مُكرَمِينَ . ۴

راجع : ص ۳۰۸ (الفصل الخامس عشر : نظام الجنة / صفة أوّل زمرة يدخلون الجنّة) .

۴ / ۲۶

إِلحاق ذُرِّيَّةِ أَهلِ الجَنَّةِ بِهِم

الكتاب

«وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» . ۵

«وَ الَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً وَ يَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَ ذُرِّيَّـتِهِمْ وَالْمَلَـئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ» . ۶

1.الزخرف : ۷۲.

2.الزخرف : ۷۱.

3.تنبيه الغافلين : ص ۸۰ ح ۶۸ عن ابن عبّاس .

4.الاختصاص : ص ۳۵۸ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۲۰ ح ۲۱۴.

5.الطور : ۲۱.

6.الرعد : ۲۲ ـ ۲۴.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
128

ثَلاثٍ وَثلاثِينَ ، عَلى خَلقِ آدَمَ سِتُّونَ ذِراعا فِي عَرضِ سَبعِ أَذرُعٍ . ۱

۲۴۸. المناقب لابن شهر آشوب : قالَت عَجُوزٌ مِنَ الأَنصارِ لِلنَّبِيِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : اُدعُ لِي بِالجَنَّةِ ، فَقالَ : إِنَّ الجَنَّةَ لا يَدخُلُها العُجُزُ . فَبَكَتِ المَرأَةُ ، فَضَحِكَ النَّبِيُ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَقالَ : أَما سَمِعتِ قَولَ اللّه‏ِ تَعالى : «إِنَّـا أَنشَأْنَـهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَـهُنَّ أَبْكَارًا» ۲ ؟! ۳

۲۴۹. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ شُبّانٌ جُردٌ مُردٌ ، لَيسَ لَهُم شَعرٌ إِلّا فِي الرَّأسِ وَالحاجِبَينِ وَأَهدابِ العَينَينِ ، يَعنِي لَيسَ لَهُم شَعرُ عانَةٍ وَلا إِبطٍ ، عَلى طُولِ آدَمَ ، سِتُّونَ ذِراعا، وَعَلى مَولِدِ عَيسَى بنِ مَريَمَ ثَلاثَةً وَثَلاثِينَ سَنَةً ، بِيضُ الأَلوانِ ، خُضرُ الثِّيابِ ، يَضَعُ أَحَدُهُم مائِدَةً بَينَ يَدَيهِ ، فَيُقبِلُ طائِرٌ ، فَيَقُولُ : يا وَلِيَ اللّه‏ِ ، أَما إِنِّي قَد شَرِبتُ مِن عَينِ السَّلسَبِيلِ ، وَرَعَيتُ مِن رِياضِ الجَنَّةِ تَحتَ العَرشِ ، وَأَكَلتُ مِن ثِمارِ كَذا، طَعمُ أَحَدِ الجانِبَينِ مَطبُوخٌ ، وَطَعمُ الجانِبِ الآخَرِ مَشوِيٌّ ، فَيَأكُلُ مِنها ما شاءَ اللّه‏ُ . وَعَلَى الوَلِيِ سَبعُونَ حُلَّةً ، لَيسَ فِيها حُلَّةٌ عَلى لَونِ آخَرَ ، فِي أَصابِعِهِم عَشَرَةُ خَواتِيمَ ، مَكتُوبٌ عَلَى الأَوَّلِ : «سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ» ۴ ، وَمَكتُوبٌ فِي الثّانِي : «ادْخُلُوهَا بِسَلَـمٍ ءَامِنِينَ» ، ۵ وَفِي الثّالِثِ : «وَ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ

1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۱ ح ۷۹۳۸ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۱۸ ح ۵۴۲۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۷۵ ح ۵۳ ، تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۲۰۹ ح ۱۹۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۱۳ كلّها عن أبي هريرة ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۲ عن سعيد بن المسيّب وليس فيه «بيضا» ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۹۰ ح ۳۹۳۸۱.

2.الواقعة : ۳۵ ـ ۳۶.

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۹۵ ح ۱ ؛ المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۵۷ ح ۵۵۴۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۰۷ الرقم ۱۲۳۲ كلاهما عن عائشة ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۹ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۴۸ كلاهما عن الحسن وكلّها نحوه.

4.الرعد : ۲۴.

5.الحِجْر : ۴۶.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10363
صفحه از 904
پرینت  ارسال به