121
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

الدُّنيا عَجائِزَ عُمشا ۱ رُمصا . ۲

۲۲۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : الكَواعِبُ : الفَتَياتُ النَّواهِدُ ، أَترابا : المُستَوِياتُ القَدُّ عَلى مِيلادٍ واحِدٍ وَسِنٍّ واحِدٍ . ۳

۲۲۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أهلَ الجَنَّةِ إِذا جامَعُوا نِساءَهُم عادُوا أَبكارا. ۴

۲۲۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَزواجَ أَهلِ الجَنَّةِ لَيُغَنِّينَ أَزواجَهُنَّ بِأَحسَنِ أَصواتٍ «ما» سَمِعَها أَحَدٌ قَطُّ . ۵

۲۲۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ الحُورَ فِي الجَنَّةِ يَتَغَنَّينَ يَقُلْنَ :

نَحنُ الحُورُ الحِسانُهُدِينا لِأَزواجٍ كِرامٍ ۶

۲۲۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَمُجتَمَعا لِلحُورِ العِينِ يَرفَعنَ بِأَصواتٍ لَم يَسمَعِ الخَلائِقُ مِثلَها . قالَ : يَقُلنَ : «نَحنُ الخالِداتُ فَلا نَبِيدُ ، وَنَحنُ النّاعِماتُ فَلا نَبْأَسُ ، وَنَحنُ الرّاضِياتُ

1.العَمَش : أن لا تزال العين تسيل الدمع ولا يكاد الأعمش يبصر بها (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۲۰ «عمش»).

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۰۲ ح ۳۲۹۶ ، الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۵۷ ح ۲۱ ، تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۷ ص ۱۸۵ ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۵ نقلاً عن الفريابيّ وابن المنذر وابن مردويه وكلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۱ ح ۲۹۲۸.

3.الفردوس : ج ۳ ص ۳۱۱ ح ۴۹۳۶ عن اُمّ سلمة ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۰۲ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه ‏السلام وليس فيه ذيله من «أترابا . . .» .

4.المعجم الصغير : ج ۱ ص ۹۱ ، تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۵۳ ح ۳۰۷۹ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۱۶۵۱ ، العظمة : ص ۲۰۹ ح ۵۸۵ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۰ ح ۳۹۲۹۶.

5.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۴۹ ح ۴۹۱۷ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۶۰ كلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۱۸ ح ۳۹۴۶۲.

6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۲ ح ۶۴۹۷ ، التاريخ الكبير : ج ۷ ص ۱۶ الرقم ۷۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۱۲ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۷۲۰ نقلاً عن ابن أبي شيبة وابن مردويه والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۱۸ ح ۳۹۴۶۰ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
120

«إِنَّـا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا» . ۱

«فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَ لَا جَانٌّ» . ۲

الحديث

۲۲۱. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «وَ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَ جٌ مُّطَهَّرَةٌ» قالَ ـ : مِنَ الحَيضِ وَالغائِطِ وَالنُّخامَةِ ۳
وَالبُزاقِ . ۴

۲۲۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خُلِقَ الحُورُ العِينُ مِن تَسبِيحِ المَلائِكَةِ ، فَلَيسَ فِيهِنَّ أَذًى ، قالَ اللّه‏ُ عز و جل : «إِنَّـا أَنشَأْنَـهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَـهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا» عَوَاشِقَ لِأَزواجِهِنَّ «أَتْرَابًا» . ۵

۲۲۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «فِيهِنَّ خَيْرَ تٌ حِسَانٌ» ۶ ـ : خَيراتُ الأَخلاقِ ، حِسانُ الوُجُوهِ . ۷

۲۲۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «إِنَّـا أَنشَأْنَـهُنَّ إِنشَاءً» ـ : إِنَّ مِن المُنشَآتِ الَّتِي كُنَّ فِي

1.الواقعة : ۳۵ ـ ۳۷ وراجع : الصافّات : ۴۸ و ۴۹ ، الدّخان : ۵۴ ، الطور : ۲۰ ، الرحمن : ۵۸، ۷۰، ۷۲، ۷۶ ؛ الواقعة : ۲۲ ـ ۲۳.

2.الرحمن : ۵۶ .

3.النُخَامَة : البَزْقة التي تخرج من أقصى الحَلْق (النهاية : ج ۵ ص ۳۴ «نخم»).

4.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۹۷ نقلاً عن الحاكم و ابن مردويه ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۹۲ وفيه «النخاعة» بدل «النخامة» وكلاهما عن أبي سعيد الخدري وراجع : تفسير الطبري : ج ۱ ص ۱۷۵ و ۱۷۶ و بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۹ ح ۵۲ .

5.تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۲۱۱ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۹۲ ح ۲۹۵۵ كلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۱۹ ح ۳۹۴۶۸.

6.الرحمن : ۷۰.

7.المعجم الكبير : ج ۲۳ ص ۳۶۸ ح ۸۷۰ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۳۱۴۱ ، تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۱۹۵ ، الفردوس : ج ۳ ص ۱۵۴ ح ۴۴۱۷ ، تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۷ ص ۱۵۸ كلّها عن اُمّ سلمة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۳ ح ۳۰۴۶ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۱۹ ، الاختصاص : ص ۳۵۲ كلاهما عن اُمّ سلمة ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۹ ص ۴۸۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام ، بحار الأنوار : ج۸ ص۱۰۶.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11148
صفحه از 904
پرینت  ارسال به