۲۱۷. عنه صلى الله عليه و آله : لَو أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفرٌ مِمّا فِي الجَنَّةِ بَدا لَتَزَخرَفَت لَهُ ما بَينَ خَوافِقِ ۱ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَلَو أَنَّ رَجُلاً مِن أَهلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدا أَساوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوءَ ۲ الشَّمسِ كَما تَطمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجُومِ . ۳
۲۱۸. تفسير ابن كثير عن أبي امامة : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَدَّثَهُم وَذَكَر حُلِيَّ أَهلِ الجَنَّةِ ، فَقالَ : مُسَوَّرُونَ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ ، وَعَلَيهِم أَكالِيلُ مِن دُرٍّ وَياقُوتٍ مُتواصِلَةٍ ، وَعَلَيهِم تاجٌ كَتاجِ المُلُوكِ ، شَبابٌ ، جُردٌ ، مُردٌ ، مُكَحَّلُونَ . ۴
۲۱۹. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : تَبلُغُ حِليَةُ أَهلِ الجَنَّةِ مَبلَغَ الوَضُوءِ . ۵
۲۲۰. الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ المُؤمِنَ لَيَتَنَعَّمُ بِتَسبِيحِ الحُلِيِّ عَلَيهِ فِي الجَنَّةِ ، فِي كُلِّ مَفصِلٍ مِنَ المُؤمِنِ فِي الجَنَّةِ ثَلاثَةُ أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَلُؤلُؤٍ . ۶
۴ / ۲۴
أَزواجُ أَهلِ الجَنَّةِ
الكتاب
«وَ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَ جٌ مُّطَهَّرَةٌ» . ۷
1.الخافقان : المشرق والمغرب، وقيل : طرفا السماء والأرض (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۸۳ «خفق»).
2.في الزهد لابن المبارك : «لطمس ضوؤه ضوءَ الشمس» .
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۸ ح ۲۵۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۵۷ ح ۱۴۴۹ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۶۳ ح ۸۸۸۰ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۱۲۶ ح ۴۱۶ كلّها عن سعد بن أبي وقّاص ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۸۰ ح ۳۹۳۴۳.
4.تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۵۳۷ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۲۶ كلاهما نقلاً عن ابن أبي حاتم.
5.صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۳۲۰ ح ۱۰۴۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۶۱۷۴ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۷۴ ح ۴ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۸۹ ح ۳۹۳۷۹.
6.ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۶ ، إحقاق الحقّ : ج ۱۲ ص ۲۷۳.
7.البقرة : ۲۵.