113
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۴ / ۲۰

طَعامُ أَهلِ الجَنَّةِ

الكتاب

«مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَ ظِـلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ عُقْبَى الْكَـفِرِينَ النَّارُ » . ۱

الحديث

۱۹۸. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّكَ لَتَنظُرُ إِلى الطَّائِرِ فِي الجَنَّةِ فَتَشتَهِيهِ ، فَيَخِرُّ مَشوِيّا بَينَ يَدَيكَ . ۲

۱۹۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشتَهِي الطَّيرَ فِي الجَنَّةِ فَيَجِيءُ مِثلَ البُختِيِ ۳ حَتَّى يَقَعَ عَلَى خِوانِهِ ، لَم يُصِبهُ دُخانٌ ، وَلَم تَمَسَّهُ نارٌ ، فَيَأكُلُ مِنهُ حَتَّى يَشبَعَ ، ثُمَّ يَطِيرُ . ۴

۲۰۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَمّا أَوَّلُ طَعامٍ يَأكُلُهُ أَهلُ الجَنَّةِ فَزِيادَةُ كَبِدِ الحُوتِ . ۵

۲۰۱. صحيح مسلم عن جابر عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ ، وَلا يَتفِلُونَ ۶ وَلا يَبُولُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ وَلا يَمتَخِطُونَ .

1.الرعد : ۳۵.

2.الزهد لابن المبارك : ص ۵۱۰ ح ۱۴۵۲ ، البعث والنشور : ص ۲۰۶ ح ۳۱۸ ، مسند البزّار : ج ۵ ص ۴۰۱ ح ۲۰۳۲ وفيه «فيجيء» بدل «فيخرّ» ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۳۹۱ نقلاً عن ابن أبي الدنيا وابن المنذر وكلّها عن ابن مسعود.

3.البُخْتيّ : الذَّكَرُ من الجمال وهي طوال الأعناق (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۱ «بخت»).

4.الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۳۹۱ نقلاً عن ابن أبي الدنيا عن ميمونة.

5.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۴۳۳ ح ۳۷۲۳ ، مسند الطيالسي : ص ۲۷۳ ح ۲۰۵۱ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۵۲ كلّها عن أنس ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۳۲۲ ح ۸۲۰۸ عن طارق بن شهاب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۱ ح ۳۹۳۰۳ ؛ علل الشرائع : ص ۹۵ ح ۳ عن أنس ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۱۴ عن ثوبان ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۳۵۵ عن أبي إسحاق الموصلى عن الإمام الرضا عليه ‏السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۴.

6.تَفَلَ : بَصَقَ، والتَفْلُ والتُفال : البصاق (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۷ «تفل»).


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
112

۴ / ۱۹

أَسواقُ الجَنَّةِ

مواصفات الجنّة

۱۹۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوقا يَأْتُونَها كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتهُبُّ رِيحُ الشِّمالِ، فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ، فَيَزْدادُونَ حُسْنا وَجَمالاً، فَيَرْجِعُونَ إلى أَهْليهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنا وَجَمالاً، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللّه‏ِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنا وَجَمالاً! فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللّه‏ِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنا وَجَمالاً . ۱

۱۹۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ فِي الجَنَّةِ سُوقا ما فِيها بَيعٌ وَلا شِراءٌ، إِلّا الصُّوَرُ مِن النِّساءِ وَالرِّجالِ ، فَإِذا اشتَهى الرَّجُلُ ، صُورَةً دَخَلَ فِيها، وَإِنَّ فِيها لَمَجْمَعا لِلحُورِ العِينِ ، يَرفَعنَ أَصواتا لَم يَرَ الخَلائِقُ مِثلَها، يَقُلنَ : «نَحنُ الخالِداتُ فَلا نَبِيدُ ، وَنَحْنُ الرّاضِياتُ فَلا نَسخَطُ ، وَنَحنُ النّاعِماتُ فَلا نَبأَسُ ، فَطُوبى لِمَن كانَ لنا وَكُنّا لَهُ » . ۲

۱۹۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ أَسواقا، لا شِراءَ فِيها وَلا بَيعَ ، يَجتَمِعُونَ فِيها حَلَقا حَلَقا ، يَتَذاكَرُونَ كَيفَ كانَتِ الدُّنيا ، وَكَيفَ كانَت عِبادَةُ الرَّبِّ ، وَكَيفَ كانَ فُقَراءُ الدُّنيا وَأَغنِياؤُها ، وَكَيفَ كانَ المَوتُ ، وَكَيفَ صِرنا بَعدَ طُولِ البِلى ۳ إِلَى الجَنَّةِ! ۴

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۷۸ ح ۱۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۶۷ ح ۱۴۰۳۷ ، تاريخ دمشق ج ۴۱ ص ۳۲۷ ح ۸۲۸۸ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۸ ح ۳۹۳۳۶.

2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۱۳۴۲ ، الزهد لابن المبارك : ص ۵۲۳ ح ۱۴۸۷ كلاهما عن النعمان بن سعد ، الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۸۳۸ وليس فيه ذيله ، «وإنّ فيها لمجمعا ...» وكلّها عن الإمام عليّ عليه ‏السلام ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۹۶ ح ۴۴۰۵۲ ؛ جامع الأخبار : ص ۴۹۴ ح ۱۳۷۴ عن الإمام عليّ عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۸ ح ۷۶.

3.البِلَى : بَلِيَ الشيء بِلىً وهو بالٍ، والبلاء لغة في البِلى (المحيط في اللغة : ج ۱۰ ص ۳۵۳ «بلى»).

4.تنبيه الغافلين : ص ۸۳ ح ۷۰.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10710
صفحه از 904
پرینت  ارسال به