۱۸۳. عنه صلى الله عليه و آله : يَتَزاوَرُ أَهلُ الجَنَّةِ عَلَى نُوقٍ عَلَيها الحَشايا ، فَيَزُورُ أَهلُ عِلِّيِّينَ مَن أَسفَلُ مِنهُم ، وَلا يَزُورُ مَن أَسفَلُ مِنهُم أَهلَ عِلِّيِّينَ إِلَا المُتَحابِّينَ فِي اللّهِ ، فَإِنَّهُم يَتَزاوَرُونَ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ شاؤُوا . ۱
۱۸۴. سنن الترمذي عن أبي أيّوب : أَتَى النَّبِيَ صلى الله عليه و آله أَعرابِيٌ، فَقالَ : يا رَسُولَ اللّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الخَيلَ ، أَفِي الجَنَّةِ خَيلٌ؟ قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِن أُدخِلتَ الجَنَّةَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِن ياقُوتَةٍ ، لَهُ جَناحانِ ، فَحُمِلتَ عَلَيهِ ، ثُمَّ طارَ بِكَ حَيثُ شِئتَ . ۲
۱۸۵. رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍ عليه السلام فِي فَضلِ شِيعَتِهِ ـ : إِنَّهُم لَيُخرَجُونَ يَومَ القِيامَةِ مِن قُبُورِهِم وَهُم يَقُولُونَ : لا إِله إِلّا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ ، عَلِيُ بنُ أَبِي طالِبٍ حُجَّةُ اللّهِ . فَيُؤتَونَ بِحُلَلٍ خُضرٍ مِنَ الجَنَّةِ ، وَأَكالِيلَ ۳ مِنَ الجَنَّةِ ، وَتِيجانٍ مِنَ الجَنَّةِ ، وَنَجائِبَ مِنَ الجَنَّةِ ، فَيُبلس كُلُّ واحِدٍ مِنهُم حُلَّةً خَضراءَ ، وَيُوضَعُ عَلى رَأسِهِ تاجُ المُلكِ وَإِكلِيلُ الكَرامَةِ ، ثُمَّ يُركَبُونَ النَّجائِبَ فَتَطِيرُ بِهِم إِلى الجَنَّةِ . ۴
۱۸۶. مسند ابن حنبل عن النّعمان بن سعد : كُنّا جُلُوسا عِندَ عَلِيٍ عليه السلام ، فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ : «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـنِ وَفْدًا » ۵
قالَ : لا وَاللّهِ ، ما عَلى أَرجُلِهِم يُحشَرُونَ! وَلا
1.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۴۰ ح ۷۹۳۶ عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۰ ح ۲۴۷۲۳.
2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۲ ح ۲۵۴۴ ، تهذيب الكمال : ج ۳۰ ص ۴۰۴ الرقم ۶۶۶۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۷ ح ۲۳۰۴۳ عن بريدة ، تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۵ ص ۹۷ عن ابن سابط وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۰ ح ۳۹۲۹۹ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۲۴۲ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۴۷ .
3.الإكْلِيْل : شبه عصابة مُزيّنَة بالجواهر، ويسمّى التاج إكليلاً، والجمع أكاليل (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۹۵ «كلل»).
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۲ ح ۵۸۹۶ عن زيد بن عليّ عن أبيه الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۲۲ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۴۰ ح ۸۲ .
5.مريم : ۸۵ .