۴ / ۱۶

خَدَمُ الجَنَّةِ

الكتاب

«وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا » . ^۱

الحديث

۱۸۰. مجمع البيان ـ فِي ذَيلِ قَولِهِ تَعالى : «وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ » ^۲ ـ : عَنِ الحَسَنِ أَنَّهُ قالَ : قِيلَ : يا رَسُولِ اللّه‏ِ ، اَلخادِمُ كَاللُّؤلُؤِ فَكَيفَ المَخدُومُ؟ فَقالَ : وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنَّ فَضلَ المَخدُومِ عَلَى الخادِمِ كَفَضلِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ عَلَى سائِرِ الكَواكِبِ . ^۳

۱۸۱. الإمام عليٍّ عليه ‏السلام ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَ نٌ مُّخَلَّدُونَ» ـ : إِنَّهُم أَولادُ أَهلِ الدُّنيا ، لَم يَكُن لَهُم حَسَناتٌ فَيُثابُوا عَلَيها ، وَلا سَيِّئاتٌ فَيُعاقَبُوا عَلَيها ، فَأُنزِلُوا هَذِهِ المَنزِلَةَ . ^۴

۴ / ۱۷

مَركُوبُ الجَنَّةِ

۱۸۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ يَتَزاوَرُونَ عَلَى النَّجائِبِ ^۵ ، بيض كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ ، وَلَيسَ فِي الجَنَّةِ شَيءٌ مِنَ البَهائِمِ إِلّا الإِبِلُ وَالطَّيرُ . ^۶

سَبعُونَ فِراشا كَقَدرِ سَبعِينَ غُرفَةً ، بَعضُها فَوقَ بَعضٍ . ^۱

۱۷۷. الإمام الباقر عليه ‏السلام ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «فِى ظِـلَـلٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِـئونَ » ـ : الأَرائِكُ : السُّرُرُ عَلَيها الحِجالُ ^۲ . ^۳

۴ / ۱۵

أَوانِي الجَنَّةِ

الكتاب

«يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَ أَكْوَابٍ وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ^۴

«وَ يُطَافُ عَلَيْهِم بِـئانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَ أَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا » . ^۵

الحديث

۱۷۸. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن شَرِبَ الخَمرَ فِي الدُّنيا لَم يَشرَبهُ فِي الآخِرَةِ ، وَمَن شَرِبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ فِي الدُّنيا لَم يَشْرَب بِها فِي الآخِرَةِ . ^۶

۱۷۹. الإمام الصادق عليه ‏السلام : يَنفُذُ البَصَرُ فِي فِضَّةِ الجَنَّةِ كَما يَنفُذُ فِي الزُّجاجِ . ^۷

راجع : ص ۱۱۸ (حليّ أهل الجنّة) .