فِيهَا فَاكِهَةٌ وَ لَهُم مَّا يَدَّعُونَ * سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ » . ۱
«مَّتَّكِـئينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَ لَا زَمْهَرِيرًا * وَ دَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِـلَالُهَا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً » . ۲
الحديث
۱۶۵. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرّاكِبُ فِي ظِلِّها مِائَةَ سَنَةٍ ، وَاقرَؤُوا إِن شِئتُم «وَ ظِـلٍّ مَّمْدُودٍ » ۳ . ۴
۱۶۶. عنه صلى الله عليه و آله ـ فِي وَصفِ سِدرَةِ المُنتَهى ـ : يَسِيرُ الرّاكِبُ فِي الفَنَنِ ۵ مِنها مِائَةَ سَنَةٍ ، يَستَظِلُّ بِالفَنَنِ مِنها مِئَةُ راكِبٍ ، فِيها فِراشٌ مِن ذَهَبِ . ۶
۱۶۷. عنه صلى الله عليه و آله ـ فِي أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ ـ : يَتَنَعَّمُونَ فِي جَنّاتِهِم فِي ظِلٍّ مَمدُودٍ فِي مِثلِ ما بَينَ طُلُوعِ الفَجرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمسِ . ۷
۱۶۸. المناقب لابن شهر آشوب ـ فِي خَبَرِ الرّاهِبِ الَّذِي سَأَلَ الإِمامَ الكاظِمَ عليه السلام عَن بَعضِ الأُمُورِ ـ : قالَ [الرَّاهِبُ] : وَفِي الجَنَّةِ ظِلٌّ مَمدُودٌ؟
فَقالَ عليه السلام : الوَقتُ الَّذِي قَبلَ طُلُوعِ الشَّمسِ كُلُّها ظِلٌّ مَمدُودٌ ، قَولُهُ : «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ
1.يس : ۵۵ ـ ۵۸ وراجع : النساء : ۵۷ ؛ الرعد : ۳۵ ؛ المرسلات : ۴۱ ؛ الواقعة : ۳۰.
2.الإنسان : ۱۳ ـ ۱۴.
3.الواقعة : ۳۰.
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۸۷ ح ۳۰۸۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۵۰ ح ۴۳۳۵ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۵ ح ۲۷۳۳ كلّها عن أبي هريرة ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۷۶ ح ۲۸۲۷ عن سهل بن سعد وفيه صدره إلى «سنة» ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۰۰ ح ۳۲۹۳ عن أنس وراجع : الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۵ .
5.الفَنَن : الغُصنُ الغَضُّ الوَرَقِ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۴۵ «فنن»).
6.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۱۰ ح ۳۷۴۸ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۰ ح ۲۵۴۱ ، تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۷ ص ۵۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۲ ح ۳۹۲۷۱.
7.الكافي : ج ۸ ص ۹۹ ح ۶۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۴۷ ح ۳ كلاهما عن محمّد بن إسحاق المدني عن الإمام الباقر عليه السلام وراجع : تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۵ .