۱۶۱. الخصال عن عامر بن واثلة : كُنتُ فِي البَيتِ يَومَ الشُّورى ، فَسَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام وَهُوَ يَقُولُ : ... نَشَدتُّكُم بِاللّهِ هَل فِيكُم أَحَدٌ قالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ كَما قالَ لِي : «إِنَّ طُوبى شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ ، أَصلُها فِي دارِ عَلِيٍ ، لَيسَ مِن مُؤمِنٍ إِلّا وَفِي مَنزِلِهِ غُصنٌ مِن أَغصانِها» غَيرِي؟ قالُوا : اَللَّهُمَّ لا . ۱
۱۶۲. كمال الدّين عن أبي بصير : قالَ الصَّادِقُ عليه السلام : طُوبى لِمَن تَمَسَّكَ بِأَمرِنا فِي غَيبَةِ قائِمِنا ، فَلَم يَزِغْ قَلبُهُ بَعدَ الهِدايَةِ .
فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ وَما طُوبى؟
قالَ : شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ ، أَصلُها فِي دارِ عَلِيِ بنِ أَبِي طالِبٍ عليه السلام ، وَلَيسَ مِن مُؤمِنٍ إِلّا وَفِي دارِهِ غُصنٌ مِن أَغصانِها ، وَذَلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَـئابٍ » . ۲
۱۶۳. الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ المُؤمِنَ إِذا لَقِيَ أَخاهُ وَتَصافَحا ۳ لَم تَزَلِ الذُّنُوبُ تَتَحاتُّ ۴ عَنهُما ماداما مُتَصافِحَينِ كَتَحاتِّ الوَرَقِ عَنِ الشَّجَرِ ، فَإِذا افتَرَقا قالَ مَلَكاهُما : جَزاكُما اللّهُ خَيرا عَن أَنفُسِكُما ، فَإِنِ التَزَمَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ ناداهُما مُنادٍ : طُوبى لَكُما وَحُسنُ مَآبٍ . وَطُوبى شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ ، أَصلُها فِي دارِ أَميرِ المُؤمِنِينَ ، وَفَرعُها فِي مَنازِلِ أَهلِ الجَنَّةِ ، فَإِذا افتَرَقا ناداهُما مَلَكانِ كَرِيمانِ : أَبشِرا يا وَلِيَّيِ اللّهِ بِكَرامَةِ اللّهِ وَالجَنَّةُ مِن وَرائِكُما. ۵
۱۶۴. الدرّ المنثور عن فرقد السّبخيِ : أَوحَى اللّهُ إِلى عِيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام فِي الإِنجِيلِ : يا عِيسَى ، جِدَّ فِي أَمرِي وَلا تَهزُل ، وَاسمَع قَولِي وَأَطِع أَمرِي . يَابنَ البِكرِ البَتُولِ ، إِنِّي
1.الخصال : ص ۵۵۸ ح ۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۳۲۰ ح ۱ .
2.كمال الدين : ص ۳۵۸ ح ۵۵ ، معاني الأخبار : ص ۱۱۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ ح ۶ .
3.في المصدر : «فصافحا» والتصويب من بحار الأنوار .
4.تحاتَّت : أي تساقطت (النهاية : ج ۱ ص ۳۳۷ «حتَّ»).
5.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۴۹ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۴۱ ح ۴۱.