[ باب في قلّة عدد المؤمنين ]
قوله : (لو أنّي أجد) إلخ [ ح ۳ /۲۳۲۱ ]سبب وجوب ترك الجواب عليهم عليهم السلام . «عنوان» .
باب الرضى بموهبة الإيمان ...
قوله : (أن يستوحش إلى أخيه) [ ح ۴ /۲۳۲۲ ]استوحشَ إلى فلان : أي انقطع إليه ، واستوحش من فلان : أي انقطع عنه . كذا يستفاد من كتب اللغة.
[ باب ما أخذه اللّه على المؤمن من الصبر ... ]
قوله : (صاحب ياسين) [ ح ۱۲ /۲۳۶۳] ؛ كان مؤمن آل فرعون اسمه حزبيل من أصحاب فرعون ، نجّارا له،وهو الّذي نجر التابوت لاُمّ موسى حين قذفته بالبحر . وقيل : إنّه كان خازنا لفرعون قد خزن له مئة سنة ، وكان مؤمنا مخلصا يكتم إيمانه ، فاُخذ يومئذٍ مع السحرة وقُتل صلبا ، وهو الّذي ذكره اللّه في قوله : «وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَـنَهُ» الآيه ۱ .
وروي عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن أبيه أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : سُبّاق الاُمم ثلاثة لم يكفروا باللّه طرفة عين : عليّ بن أبي طالب ، وصاحب ياسين ، ومؤمن آل فرعون . فهم الصدّيقون : حبيب النجّار مؤمن آل ياسين ، وحزبيل مؤمن آل فرعون ، وعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم أفضلهم . من عرائس تاريخ الأنبياء للسيوطي . «بخطه» .
قوله : (عبد الرحمان ، عن أبي عبد اللّه وأبي بصير) [ ح ۲۱ /۲۳۷۲ ]يحتمل أن يكون «عن» تصحيف «بن» ، وأن يكون لفظ« عليه السلام » من غلط الناسخ . وربما يؤيّده «وأبي بصير» الموجود في النسخ الكثيرة المعتبرة ، وحينئذٍ يكون الحديث مرسلاً.