201
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

[ باب خصال المؤمن ]

قوله : ( أبوابا أربعة) [ ح ۳ /۱۵۴۱ ]الأبواب الأربعة إشارة إلى الإقرار باللّه ، والإقرار برسوله وبما جاء به الرسول ، والإقرار بتراجمة ما جاء به الرسول صلى الله عليه و آله . «ا م ن» . ۱
قوله : (واتّبعوا آثار الهدى) [ ح ۳ /۱۵۴۱ ]التمسّك بهم عليهم السلام في الأحكام . «عنوان» .

باب الخوف والرجاء

قوله : (الشَّبِيبة ۲ ) [ ح ۹ /۱۶۰۷ ]أي الفتى.

باب الصبر

[قوله ] ۳ : (أبو عليّ الأشعريّ) إلخ [ ح ۲۵ /۱۷۱۴ ]نسخة بدل : «أبو عبد اللّه الأشعري ، عن معلّى بن محمّد» هو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري ، أبو عبد اللّه ؛ فإنّ محمّد بن يعقوب يروي عنه كما ذكره النجاشي ۴ .

1. نقل هذه الحاشية المجلسي في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۹۴ وفي بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۱۱.

2. في المصدر : «الشيبة» وهو تصحيف.

3. موضعه بياض في النسخة.

4. رجال النجاشي ، ص ۶۶، الرقم ۱۵۶.


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
200

باب

قوله : (فبعث الأنبياء إلى قومهم) إلخ [ ح ۱ /۱۵۱۸ ]أوّل الواجبات في جميع الأديان الإقرار اللسانيّ بأن لا إله إلّا اللّه . ۱
قوله : (فلم يمت بمكّة) إلخ [ ح ۱ /۱۵۱۸ ]بيان أوّل الواجبات على المكلّفين ، وأنّ تكاليف اللّه تعالى تنزل على التدريج . في كتاب الأطعمة من تهذيب الأحكام ۲ أحاديث صريحة في علّة التدريج في التكاليف.
قوله : (والآيات وأشباههنّ) إلخ [ ح ۱ /۱۵۱۸ ]التصريح بأنّ مصداق الإسلام في مكّة كان أقلّ من مصداقه في المدينة .
قوله : (الإيمان أن يطاع اللّه فلا يعصى) [ ح ۳ /۱۵۲۰ ]الإيمان جاء بمعنيين:
أحدهما : التصديق القلبي باللّه والرسول ، وهما من العلوم الاضطرارية الفائضة من اللّه تعالى بدون شرط أو معه ، ولم يكلّف اللّه العباد به ، وهو ليس من قبيل العمل.
وثانيهما : من قبيل العمل وهو إطاعة اللّه .

باب في أنّ الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها

قوله : ( والمعرفة والعقد) إلخ [ ح ۱ /۱۵۲۱ ]أقول : المعرفة جاءت ۳ في كلامهم عليهم السلام بمعانٍ:
أحدها : التصوّر مطلقا ، وهو المراد من قولهم : «على اللّه التعريف والبيان» ۴ أي ذكر المدّعى والبيّنة ۵ عليها ، إذ لايجب خلق الإذعان ، كما يفهم من باب الشاكّ و باب المؤلّفة وغير ذلك من الأبواب.
وثانيها : الإذعان القلبي ، وهو المراد من قولهم : «أقرّوا بالشهادتين» ۶ ، ولم تدخل معرفة أنّ محمّدا رسول اللّه في قلوبهم.
وثالثها : عقد القضيّة الإجماليّة مثل نعم وبلى ، وهذا العقد ليس من باب التصوّر ولا من باب التصديق.
ورابعها : العلم الشامل للتصوّر والتصديق ، وهو المراد من قولهم : «العلم والجهل من صنع اللّه في القلوب» ۷ . وتوضيح ذلك أنّ اللّه تعالى علّم الناس أنّ بعض العقود اعتراف قلبي ، وبعضها إرادة ، وبعضها خلف ، وبعضها تمنٍّ ، وبعضها ترجٍّ . «ا م ن» .
قوله : (والكفر إقرار) إلخ [ ح ۸ /۱۵۲۸ ]تفسير المدّعي والمقرّ بوجه شريف . «عنوان» .
قوله : ( الجهات الثلاث) [ ح ۸ /۱۵۲۸ ]الكفر له أسباب ثلاثة . «عنوان» .

1. هنا في النسخة زيادة «باب».

2. تهذيب الأحكام ، ج ۹ ، ص ۱۰۲ ، الرقم ۴۴۳ ـ ۴۴۵ .

3. في النسخة: جاء.

4. لاحظ ، ص ۱۳۴ ـ ۱۳۵.

5. في مرآة العقول : التنبيه .

6. لاحظ ، ص ۱۳۵ .

7. انظر الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ ، ح ۱.

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: محمد امين الاسترآبادي؛ تحقیق: علي الفاضلي؛ گردآوری: خليل القزويني
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4079
صفحه از 268
پرینت  ارسال به