باب [ فطرة الخلق على التوحيد ]
قوله : (فطرهم جميعا) إلخ [ ح ۳ /۱۴۶۸ ]الاعتقاد بالتوحيد من اللّه تعالى . «عنوان» .
باب إذا أراد اللّه إلخ
قوله : (أقطر منها قطرة) إلخ [ ح ۱ /۱۴۷۳ ]قد سبق أنّ أبدان أصحاب العصمة عليهم السلام مخلوقة من طينة علّيّين ، وأنّ قلوب شيعتهم كذلك . فأمّا بيان كيّفيّة ذلك في خلق أبدان أصحاب العصمة عليهم السلام ، فقد مضى بأنّ ملكا يجيء بشراب من الجنّة يحصل منه نطفة المعصوم ۱ وأمّا بيان ذلك في خلق قلوب المؤمن فهو هذا . «ا م ن» .
باب في أنّ السكينة إلخ
قوله : (قال : لا) [ ح ۲ /۱۴۷۸ ]المعرفة اضطراريّ . «عنوان» .
قوله : (قال : هو الإيمان) [ ح ۴ /۱۴۸۰ ]العقائد من اللّه لا من الخلق ومنهم الأعمال . «عنوان» .
[ باب الشرائع ]
قوله : (فكلّ نبيّ جاء بعد المسيح) [ ح ۲ /۱۴۸۹ ]لا رسول بعده ، ومن الأنبياء بعده حبيب النجّار.
[ باب دعائم الإسلام ]
قوله : ([ ك ] ما نودي) [ ح ۱ /۱۴۹۰ ]أي في يوم الغدير.
قوله : (ولا قضاء عليك) [ ح ۵ /۱۴۹۴ ]في صورة العجز عن الصوم مثل الشيخ والشيخة.
قوله : (وليس من تلك الأربعة) إلخ [ ح ۵ /۱۴۹۴ ]يفهم نوعان من التفرقة بين الصوم وغيره.
قوله : (بدعائم الإسلام) إلخ [ ح ۶ /۱۴۹۵ ]العلم الواجب على كلّ مسلم ومسلمة هو العلم بهذه الأشياء ، دون غيرها من أحكام الشريعة.
قوله : (حتّى كان أبو جعفر عليه السلام ففتح لهم) إلخ [ ح ۶ /۱۴۹۵ ]أقول : قد بيّن أميرالمؤمنين عليه السلام كثيرا من الأحكام ، وكذلك الحسنان صلوات اللّه عليهما ؛ لكن بعد شهادة الحسين عليه السلام انسدّ بأمر اللّه تعالى باب التعليم ، ثمّ انفتح في زمن محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ، وتوضيح ذلك في اختيار الشيخ الطوسيّ من كتاب الكشّي حيث قال في ترجمة القاسم بن عوف : قال : قال لي عليّ بن الحسين : إيّاك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم أنّا استودعناك علما ! وإيّاك أن تشدّ راحلة إلينا ! فإنّما هاهنا يطلب العلم حتّى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج ، ثمّ يبعث اللّه لكم غلاما من ولد فاطمة صلوات اللّه عليها ، يُنبِت الحكمة في صدره كما يُنبِت الطلُّ الزرعَ . قال : فلمّا مضى عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما ، حسبنا الأيّام والجُمع والشهور والسنين ، فما زادت يوما ولا نقصت حتّى تكلّم محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام باقرالعلم ۲ .