باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم
قوله : (فامنن أو أعط) [ ح ۳ /۱۱۹۱] «فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ» ۱ كذا في القرآن . «بخطه».
قوله : (فحين أجابهم) [ ح ۳ /۱۱۹۱] أي الإمام . «بخطه».
أبواب التأريخ
[ باب مولد النبيّ صلى الله عليه و آله ووفاته ]
قوله : (لاثنتي عشرة ليلة) إلخ موافق للعامّة . «بخطه».
قوله : (في أيّام التشريق) ليست من أيّام شهر ذي الحجّة ، بل من شهر جمادى الآخرة باعتبار النسيء . تدبّر . «بخطه».
قوله : (وولدته في شعب أبي طالب) إلخ في مجمع البيان قوله تعالى : «إِنَّما النَسِيء زِيادَةٌ في الكُفْرِ»الآية ۲ .
قال مجاهد : كان المشركون يحجّون في كلّ شهر عامين ، فحجّوا في ذي الحجّة عامين ، ثمّ حجّوا في المحرّم عامين ، ثمّ حجّوا في صفر عامين ، وكذلك في باقي الشهور ، حتّى وقعت ۳ الحجّة الّتي قبل حجّة الوداع في ذي القعدة ثمّ حجّ النبيّ صلى الله عليه و آله في العام القابل حجّة الوداع فوافقت ذي الحجّة . انتهى ۴ .
ومنه يستخرج أنّ مدّة حمله ـ صلوات اللّه عليه ـ كان أحد عشر شهرا ، لأنّ عمره صلى الله عليه و آله كان ثلاثا وستّين سنة في آخرها حجّة الوداع ، وما قبلها ثنتان وستون سنة يدار الحجّ على شهورها . فإذا قسمناها مبتدئا من ذي القعدة راجعا إلى ما فوقه من الأشهر معطيا لكلّ شهر سنتين ، ينتقل الحجّ في الحادية والستّين إلى جمادى الاُولى ، مستمرّا في الثانية والستّين المولود فيها وفي الثالثة والستّين الّتي وقع فيها الحمل إلى ربيع الثاني ، فتكون مدّة الحمل الشريف أحد عشر شهرا . وهذا يقتضي تعيين تحديد أقصى الحمل بالسنّة ، وبطلان القول بالعشرة وبالتسعة الأشهر ، ما لم يكن ذلك من خصائصه ، ولم ينقل ، واللّه أعلم.
وهذا الاستخراج من فوائد بعض أعاظم السادة والعلماء أيّده اللّه . «بخطه».
قوله : (الخيزران) اُمّ المهديّ باللّه العبّاسيّ . سمع «بخطه».
قوله : (ثمّ قبض عليه السلام لا ثنتي عشرة) إلخ موافق للعامّة . سمع «بخطه».
الصحيح أنّه صلى الله عليه و آله قبض في صفر . سمع «بخطه».
قوله : (روحا بلا بدن) إلخ [ ح ۳ /۱۱۹۴] من الاُمور المعلومة أنّ جعل المجرّدتين واحدةً مُمتنع ۵ ، وكذلك قسمة المجرّد ، فينبغي حمل الروح هنا على آلة جسمانيّة نورانيّة منزّهة عن الكثافة البدنية . «ا م ن» . ۶
قوله : (فأضاء) إلخ [ ح ۳ /۱۱۹۴] يعني ظهرت فينا آثار عظمته . «ا م ن» .
قوله : (وفوّض اُمورها إليهم) إلخ . [ ح ۵ /۱۱۹۶ ]حديث في التفويض . «عنوان» .
قوله : (من تقدّمها) إلخ [ ح ۵ /۱۱۹۶] المراد به الغلاة ، والمراد بمن تخلّف عنها : النواصب . «ا م ن» .
قوله : (لحق) [ ح ۵ /۱۱۹۶] أي بها . «بخطه».
قوله : (في ظلّة خضراء) [ ح ۷ /۱۱۹۸] أي نور أخضر ، والمراد تعلّقهم بذاك العالم لا كونهم في مكان . «ا م ن» .
[قوله : ۷ ](حتّى بدا له) إلخ [ ح ۷ /۱۱۹۸] بيان مصداق البداء . «عنوان» .
قوله : (إذ لا كان) [ ح ۹ /۱۲۰۰] يعني لم يكن شيء من الممكنات . «فخلق الكان» أدخل عليه الألف واللام ؛ لأنّ المراد به الممكن الكائن مثل القيل والقال . «ا م ن» . ۸
قوله : (بلا أرواح) [ ح ۱۰ /۱۲۰۱] يعني الأرواح الكائنة في الأبدان الحيوانيّة . «ا م ن» .
قوله : (ما بين سيتها إلى رأسها) [ ح ۱۳ /۱۲۰۴] لعلّه من غلط الراوي تعالى [ كذا ]«بخطه».
قوله : (سُرْبُه ۹ سائلةٌ) [ ح ۱۴ /۱۲۰۵] السُّرْبَة ـ بالضمّ ـ : الشَّعَرُ وسط الصدر إلى البطن كالمَسْرُبَة «ق». ۱۰ «بخطه».
قوله : (دومة) [ ح ۱۷ /۱۲۰۸] ضخام الشجر . «بخطه».
قوله : (كان مستودعا للوصايا) إلخ [ ح ۱۸ /۱۲۰۹ ]الوصايا كان ۱۱ عند أبي طالب ، فيه دلالة على أنّه من أوصياء عيسى عليه السلام . «بخطه».
قوله : (فمن جهل) إلخ [ ح ۱۹ /۱۲۱۰] أقسام المخالفين . «عنوان» .
قوله : (شقّة قمر) [ ح ۲۰ /۱۲۱۱] أي قطعة . «بخطه».
قوله : (أوّل من قال بالبداء) [ ح ۲۳/۱۲۱۴ ] أي بهذا اللفظ في شأنه تعالى ، وإن سبقه الأنبياء عليهم السلام بمعناه . «بخطه».
قوله : (يستسقى الغمام) [ ح ۲۹ /۱۲۲۰] أي الغمام يُستسقى بوجهه . «بخطه».
قوله : (حسبي) [ ح ۳۰ /۱۲۲۱] أي قدري . «بخطه».
قوله : (وثارت قريش) [ ح ۳۱ /۱۲۲۲] أي وثبت . «بخطه».
قوله : (إنّ أبا طالب أسلم بحساب الجُمَّل) [ ح ۳۲ /۱۲۲۳] ذكر محمّد بن عليّ ابن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة : حدّثنا أبو الفرج محمّد بن المظفر بن نفيس الحضري ۱۲ الفقيه قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد البروزاني ۱۳ ، عن أبيه قال : كنت عند أبي القاسم بن روح ـ قدس اللّه روحه ـ فسأله رجل ما معنى قول العبّاس للنبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ عمّك أبا طالب قد أسلم بحساب الجُمَّل ، وعقد بيده ثلاثة وستين. فقال : عنى بذلك : إله ، أحد ، جواد.
وتفسير ذلك أنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستّة ، والألف واحد ، والدال أربعة ، فذلك ثلاثة وستّون ۱۴ . «بخطه».
قوله : (فيقول القوم كما يقول) [ ح ۳۵ /۱۲۲۶] أي امتثلوا بهذا الأمر . سمع «بخطه».
قوله : (الأرض المباركة) [ ح ۳۹ /۱۲۳۰] أي قدس الخليل . «بخطه».
قوله : (وإنّما عليه السلام ) [ ح ۳۹ /۱۲۳۰] أي السلام على رسول اللّه (ص) . «بخطه».
قوله : (لعلّه أن يجعله) [ ح ۳۹ /۱۲۳۰] نسخة بدل : يعجّله ، أي الوعد . «بخطه».
قوله : (ويعجّل السلام) [ ح ۳۹ /۱۲۳۰] أي تسليم ما وعد من الأرض المباركة . «بخطه».
1. ص (۳۸): ۳۹.
2. التوبة (۹) : ۳۷ .
3. في المصدر : وافقت.
4. مجمع البيان ، المجلد الثالث ، ص ۲۹ ، ط دار إحياء التراث العربيّ.
5. في مرآة العقول : جعل المجرّدين واحدا ممتنع .
6. نقلها في مرآة العقول ، ج۵ ، ص۱۸۸ عن الإسترآبادي .
7. موضعه في النسخة بياض.
8. نقلها في مرآة العقول ، ج۵ ، ص۱۹۵ عن الإسترآبادي .
9. في المصدر : سُربته .
10. القاموس ، ج ۱، ص ۲۲۲ (سرب) .
11. والصواب : كانت . وفي النسخة كتب فوقها لفظة «كذا».
12. في المصدر ومعاني الأخبار : المصري .
13. في معاني الأخبار وبعض نسخ المصدر : الداودي.
14. كمال الدين ، ص ۵۱۹ ، ح ۴۸ ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۸۶ ، ح ۲ ، وعنهما في بحار الأنوار ، ج ۳۵ ، ص ۷۸ ، ح۱۹ ، ج ۵۳ ، ص ۱۹۱ ، ح ۲۰ ولاحظ أيضا كمال الدين ، ص ۵۰۹ ، ح ۳۹.