169
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

باب التسليم وفضل المسلّمين

قوله : (تركت مواليك مختلفين) إلخ [ ح ۱ /۱۰۱۸ ]يعني مختلفين في المسائل الكلامية والاُصولية، منتهين إلى حدّ أن يبرأ بعضهم من بعض . فقال : ما أَنت وذاك ! يعني لايليق بك ذلك ، ولايجوز لهم ذلك ؛ لأنّهم يكلَّفون بالرجوع إلينا في كلّ مسألة تكون محلّ النظر والاختلاف ؛ لنحملوهم ۱ على القصد ، ولئلّا ينتهي إلى ما ذكرتَ . وغير بعيد أن يكون «أنت» من قبيل الخطاب العامّ يعني : لاتليق بكم ـ يا شيعتنا ـ المجادلات والمناظرات في الدين ، بل عليكم سؤالنا أهل البيت . «ا م ن» . ۲
قوله : (أَلّا صنع) [ ح ۲ /۱۰۱۹] كذا بخطّه.
قوله : (فيما تعاقدوا عليه) [ ح ۷ /۱۰۲۴] معاقدة الخمسة في جوف الكعبة . «بخطه».
قوله : (لئن أمات اللّه ) [ ح ۷ /۱۰۲۴] بيان التعاقد.
قوله : (ثمّ لايجدوا) [ ح ۷ /۱۰۲۴] هذا من تتمّة ما يتوقّف عليه إيمانهم . «بخطه».

1. في النسخة فوقها كلمة «كذا» . وصوابها : لنحملهم.

2. في هامش النسخة : كان مقصود سدير الاعتراض يعني : لِمَ خالفت بين مواليك بالفتاوى المختلفة ، فقوله «ما أنت وذاك» ، أمر له بالتسليم.


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
168

باب أنّ الإمام لايُغَسِّله إلّا إمام إلخ

قوله : (سنّة موسى بن عمران) [ ح ۲ /۱۰۰۴] حيث غسّل هارون . «بخطه».
غسّل موسى هارون .«عنوان» .
قوله : (الّذين حضروا يوسف) [ ح ۳ /۱۰۰۵] أي جبرئيل عليه السلام .«بخطه».

باب مواليد الأئمّة

قوله : (الأبواء) [ ح ۱ /۱۰۰۶] موضع بين الحرمين
قوله : (قد أنكرت نفسي) [ ح ۱ /۱۰۰۶] أي وجدت شيئا منكرا من الضعف . «بخطه».
قوله : (اُثْبُتْ تَثْبُتْ) [ ح ۱ /۱۰۰۶] أي قف تسدّد . «بخطه».
قوله : (فلعظيم مّا) [ ح ۱ /۱۰۰۶] أي لأمر عظيم . «بخطه».
قوله : (ثمّ أو قفها ۱ ) [ ح ۳ /۱۰۰۸] الظاهر : ثمّ أدفعها . «بخطه».
قوله : (أو دَفعها) [ ح ۳ /۱۰۰۸] من قبيل شكّ الراوي . «بخطه».
قوله : (مسرورا) [ ح ۵ /۱۰۱۰] مقطوع السُّرّة . «بخطه».
قوله : (أعلاق) [ ح ۵ /۱۰۱۰] جمع علقة . «بخطه».
قوله : (نجوه) [ ح ۸ /۱۰۱۳] أي غائطه . «بخطه».

باب خلق أبدان الأئمّة إلخ

الأحاديث الصريحة في النفس الناطقة . «عنوان» .
قوله : (تَحِنُّ إلينا) [ ح ۱ /۱۰۱۴] أي تميل . «بخطه».
قوله : (وإلى النار) [ ح ۲ /۱۰۱۵] أي صائرون . «بخطه».
قوله : (ولاملكٍ من ۲ بعده) إلخ [ ح ۳ /۱۰۱۶] ؛ توضيح المقام أنّ كلّ نبيّ و كلّ ملك خلقه اللّه تعالى ، جعل فيه إحدى الروحين ، وجعل جسد كلّ نبيّ من إحدى الطينتين . ولم يذكر الملك هنا ؛ لأنّه ليس للملك جسد.
وقوله : «ما الجَبْل» ـ بسكون الباء ـ سؤال عن مصدر الفعل المتقدّم.
وقوله : «الخلق» إلخ جواب له.
وحاصله : أنّ مصداق الجَبْل ـ في الكلام المتقدّم ـ خَلْق غيرنا أهل البيت ؛ فإنّ اللّه خلق جسدنا ۳ من عشر طينات ، ولأجل ذلك شيعتنا منتشرة في الأراضي ۴ والسماوات ، وجعل ۵ فينا الروحين جميعا.
وقوله : «فأطْيِبْ بها» صيغة التعجّب . واللّه أعلم ۶ .
ويعلم خلق نبيّنا صلى الله عليه و آله من ذلك بطريق الأولويّة.
ولاتغفل من أنّ المقصود بيان خلق الأخيار . وأمّا الأشرار فطينتهم وخلقهم غير ذلك . «ا م ن» . ۷
أقول : قد مضى في الأبواب السابقة أنّ روح القدس خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وأنّها أعظم من الملائكة عليهم السلام ، وأنّها لم تنزل على غير نبيّنا صلى الله عليه و آله ، وأنّها فينا أهل البيت.
وفي هذا الباب تصريح بأنّ فينا روحين ، وفي الأنبياء والملائكة روحا واحدا ، وهذا إشارة إلى اختصاص روح القدس بنبيّنا والأئمّة عليهم السلام ، وفي هذه الأحاديث وغيرها دلالة صريحة على أنّهم عليهم السلام أفضل عند اللّه من الأنبياء والملائكة عليهم السلام . «ا م ن» .
قوله : (من إحدى الطينتين) [ ح ۳ /۱۰۱۶] إشارة إلى أنّه ليس للملك جسد . «بخطه».

1. في المصدر : أوقعها .

2. شطب في النسخة عليها ظاهرا.

3. في مرآة العقول و شرح المازندرانيّ : طينتنا .

4. في مرآة العقول و شرح المازندرانيّ : الأرضين .

5. كذا ظاهرا في النسخة، وفي مرآة العقول وشرح المازندرانيّ : جبل .

6. في مرآة العقول : يعلم .

7. نقلها عنه في مرآة العقول ، ج۴ ، ص۲۷۵ ـ ۲۷۶، وفيه سقط والمازندرانيّ في شرحه، ج ۶، ص ۳۹۷ ـ ۳۹۸ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: محمد امين الاسترآبادي؛ تحقیق: علي الفاضلي؛ گردآوری: خليل القزويني
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4073
صفحه از 268
پرینت  ارسال به