141
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

[ باب فرض طاعة الأئمّة ]

قوله : (من عرفنا كان مؤمنا) إلخ [ ح ۱۱ /۴۹۳ ]تقسيم العباد إلى ثلاثة أقسام ؛ أحدها حكمه في الآخرة حكم الكافر وفي الدنيا حكم المسلم من بعض الجهات كطهارة بدنه وإن قلنا بطهارة بعض أصناف الكفّار ، فهو كافر في الدنيا والآخرة . «عنوان».
قوله : (فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدريّ) [ ح ۱۵ /۴۹۷] المرجئ الأشعريّ، والقدريّ المعتزليّ ، والسرّ فيه أنّهم يقولون : العبد لايستحقّ أبدا جنّة ولا نارا ؛ بل أمرهم مؤخّر إلى مشيّة اللّه . «بخطه».

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام ولاة أمر اللّه وخزنة علمه

قوله : (وهم خزّاني على علمي من بعدك) [ ح ۴ /۵۱۲] أقول : علمُ اللّه أحكامه الّتي جاء بها النبيّ صلى الله عليه و آله .
وأقول : العلم الّذي يكون النبيّ والأئمّة عليهم السلام خزّانه ، كيف يستنبط من أصل أو استصحاب أو قياس أو شبه ذلك من الخيالات الظنّيّة! «ا م ن».
قوله : (متفرّد بأمره) [ ح ۵ /۵۱۳] يعني : ليس له شريك في أمره ونهيه ، فخلق خلقا فقدّرهم أن يكونوا حفّاظ أمره ونهيه .

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام خلفاء اللّه إلخ

قوله : (ولولاهم ما عُرف اللّه عزّوجلّ) [ ح ۲ /۵۱۶ ]تصريح بأنّه لايمكن معرفة اللّه حقّ معرفته في صفاته وأفعاله إلّا من طريق أصحاب العصمة عليهم السلام ، فعُلم أنّ فنّ الكلام المبنيّ على مجرّد الأفكار العقلية غير نافع . «ا م ن».

باب أنّ الأئمّة هم أركان الأرض

قوله : (والميسم) [ ح ۲ /۵۲۵] كأنّه خاتم سليمان ، كما يأتي . «بخطه».
قوله : (والفضل لمحمّد) [ ح ۳ /۵۲۶] أي له زيادة على عليّ عليه السلام وغيره من العالمين.
قوله : (وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام بعده) إلخ [ ح ۳ /۵۲۶] أقول : من المعلوم أنّه لم يكن في زمانه صلى الله عليه و آله الاعتماد على الاجتهاد الظنّي جائزا في نفس أحكام اللّه تعالى ؛ لا للغائب عنه صلى الله عليه و آله ولا للحاضر ، فكذلك بعده لهذه الروايات . «ا م ن».
قوله : (وإنّي لصاحب الكرّات) [ ح ۳ /۵۲۶] إشارة إلى الرجعة . «بخطه».


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
140

[باب أنّ الحجّة لا تقوم للّه على خلقه إلّا بإمام]

قوله : (باب أنّ الحجّة لا تقوم للّه على خلقه إلّا بإمام) خصوصيات الأحكام الخمسة وتعيّنها في موضع موضع سمعيّة. «عنوان».
قوله : (عن العبد الصالح عليه السلام قال : إنّ) إلخ [ ح ۱ /۴۴۷ ] الدلالة على أنّه لا يتعلّق تكليف أصلاً إلّا بدليل نقليّ ، ففيه إبطال إثبات التكليف بمجرّد الحسن والقبح العقليين . «بخطه».

باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة

قوله : (ولو لا ذلك لم يُعرف الحقّ من الباطل) [ ح ۵/۴۵۵ ] التمييز فيما اختلفت فيه العقول إنّما يكون بإمام . «عنوان».

باب معرفة الإمام والردّ إليه

قوله : (أليس هؤلاء يعرفون فلانا وفلانا) إلخ [ ح ۳ /۴۷۱] صريح في أنّ الاعتراف القلبيّ متأخّر عن الإذعان . «عنوان».
قوله : (في قلوبهم إلا الشيطان) إلخ [ ح ۱ /۴۷۱ ]دلالة على أنّ إفاضة اللّه على القلوب قد يكون السبب فيه وسوسة الشيطان ، وقد يكون غير ذلك . «عنوان».
قوله : (حتّى تسلّموا أبوابا أربعة) إلخ [ ح ۶ /۴۷۴ ]الأبواب الأربعة : الإيمان باللّه وبرسوله ، وبالّذي أنزل ، وبولاة الأمر . «بخطه».
قوله : («خذوا زينتكم») الآية [ ح ۶ /۴۷۴ ]يعني التمسّك بأهل البيت وبالكيفيّة المسموعة منهم عند كلّ عبادة ، وحيّ على خير العمل في بعض الروايات يفسّر بذلك «بخطه».
قوله : (فجعل لكلّ شيء سببا) إلخ [ ح ۷ /۴۷۵ ]الشيء : دخول الجنّة ؛ والسبب : الطاعة ؛ والشرح : الشريعة ؛ والعلم : رسول اللّه ؛ والباب : أئمّة الهدى عليهم السلام . «ا م ن».

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: محمد امين الاسترآبادي؛ تحقیق: علي الفاضلي؛ گردآوری: خليل القزويني
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4052
صفحه از 268
پرینت  ارسال به