[ باب فرض طاعة الأئمّة ]
قوله : (من عرفنا كان مؤمنا) إلخ [ ح ۱۱ /۴۹۳ ]تقسيم العباد إلى ثلاثة أقسام ؛ أحدها حكمه في الآخرة حكم الكافر وفي الدنيا حكم المسلم من بعض الجهات كطهارة بدنه وإن قلنا بطهارة بعض أصناف الكفّار ، فهو كافر في الدنيا والآخرة . «عنوان».
قوله : (فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدريّ) [ ح ۱۵ /۴۹۷] المرجئ الأشعريّ، والقدريّ المعتزليّ ، والسرّ فيه أنّهم يقولون : العبد لايستحقّ أبدا جنّة ولا نارا ؛ بل أمرهم مؤخّر إلى مشيّة اللّه . «بخطه».
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام ولاة أمر اللّه وخزنة علمه
قوله : (وهم خزّاني على علمي من بعدك) [ ح ۴ /۵۱۲] أقول : علمُ اللّه أحكامه الّتي جاء بها النبيّ صلى الله عليه و آله .
وأقول : العلم الّذي يكون النبيّ والأئمّة عليهم السلام خزّانه ، كيف يستنبط من أصل أو استصحاب أو قياس أو شبه ذلك من الخيالات الظنّيّة! «ا م ن».
قوله : (متفرّد بأمره) [ ح ۵ /۵۱۳] يعني : ليس له شريك في أمره ونهيه ، فخلق خلقا فقدّرهم أن يكونوا حفّاظ أمره ونهيه .
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام خلفاء اللّه إلخ
قوله : (ولولاهم ما عُرف اللّه عزّوجلّ) [ ح ۲ /۵۱۶ ]تصريح بأنّه لايمكن معرفة اللّه حقّ معرفته في صفاته وأفعاله إلّا من طريق أصحاب العصمة عليهم السلام ، فعُلم أنّ فنّ الكلام المبنيّ على مجرّد الأفكار العقلية غير نافع . «ا م ن».
باب أنّ الأئمّة هم أركان الأرض
قوله : (والميسم) [ ح ۲ /۵۲۵] كأنّه خاتم سليمان ، كما يأتي . «بخطه».
قوله : (والفضل لمحمّد) [ ح ۳ /۵۲۶] أي له زيادة على عليّ عليه السلام وغيره من العالمين.
قوله : (وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام بعده) إلخ [ ح ۳ /۵۲۶] أقول : من المعلوم أنّه لم يكن في زمانه صلى الله عليه و آله الاعتماد على الاجتهاد الظنّي جائزا في نفس أحكام اللّه تعالى ؛ لا للغائب عنه صلى الله عليه و آله ولا للحاضر ، فكذلك بعده لهذه الروايات . «ا م ن».
قوله : (وإنّي لصاحب الكرّات) [ ح ۳ /۵۲۶] إشارة إلى الرجعة . «بخطه».