كتاب الحجّة
باب الاضطرار إلى الحجّة
قوله : (والمعبّرون عنه جلّ وعزّ هم الأنبياء) إلخ [ ح ۱ /۴۳۴ ]خصوصية الحرمة والوجوب سمعيّان ، وأصلهما عقليّان . «عنوان».
قوله : (من أن يعرف بخلقه) إلخ [ ح ۲ /۴۳۵ ]يعني من أن يتصوّر من باب التشبيه بخلقه ، كأن يقال : هو مثل ضوء الشمس أو مثل النور ، بل الخلق يَعرفون المهيّات الممكنة بسبب اللّه ، أي بسبب خلقه لهم ، أو بسبب فيضان المعاني من اللّه على نفوسهم ، أو الخلق يَعرفون اللّه باللّه ؛ لأنّه لولا أنّه ألهمهم اللّه بنفسه لما عرفوه . «ا م ن».
قوله : (المرجئ والقدريّ) إلخ [ ح ۲ /۴۳۵] الدلالة على أنّ القدريّ هو المعتزليّ . «عنوان».
قوله : (قال يونس : فيا لها من حسرة) [ ح ۴ /۴۳۷ ]الظاهر أنّ اللام سهو من القلم ، وأصل فايا ۱ واللّه أعلم . «بخطه».
قوله : (إنّما قلت : ويل لهم إن تركوا) إلخ [ ح ۴ /۴۳۷ ]مدح تعلّم الكلام المأخوذ منهم عليهم السلام ، وذمّ الاتّكال في الكلام على الآراء . «عنوان».
قوله : (واللّه لئن قلت) [ ح ۵ /۴۳۸] جوابه محذوف . «بخطه».
[باب الفرق بين الرسول والنبيّ والمحدَّث]
قوله: (باب الفرق بين الرسول والنبيّ والمحدَّث) أي الّذين يحدّثهم الملائكة حتّى جبرئيل عليه السلام من غير معاينة ، كالأئمّة وفاطمة عليهم السلام . «بخطه».
الإمامة هي الرئاسة العامّة ، فإذا اُخذت لا بشرط شيء يجامع النبوّة والرسالة ، وإذا اُخذت بشرط لا شيء لا يجامعهما . «ا م ن».
قوله : (ثمّ تلا هذه الآية) [ ح ۱ /۴۴۳] حذف بعض الآيات عن القرآن . «عنوان».
قوله : (ولا محدَّث) [ ح ۱ /۴۴۳] هو محذوف . «بخطه».