باب النسبة
قوله : (نسبة اللّه إلى خلقه) [ ح ۲ /۲۴۷] أي فيه بيان النسبة السلبيّة بين اللّه وبين الممكنات . «ا م ن».
قوله : (لا ظلّ له) [ ح ۲ /۲۴۷] أي لا كنّ له . «ا م ن».
قوله : (علا فقربإلخ) [ ح ۲ /۲۴۷] يعني علا عن مشابهة الممكنات ، وكان كاملاً من جميع الجهات ، فلأجل ذلك قرُب إليها من حيث العلم بها ، ودنا من حيث العلم بها ، فبعد عنها من حيث الذات . «ا م ن».
قوله : (ولا لإرادته فصل) إلخ [ ح ۲ /۲۴۷] يعني إنّه تعالى يريد كلّ ما يقع من الخير والشرّ كما سيجيء ، فإرادته المتعلّقة بأفعال العباد ليست فاصلة بين المرضيّ وبين غير المرضيّ ، ۱ نعم جعله تعالى جزاء بعض الأفعال الثواب وجزاء بعضها العقاب فاصل بين المرضيّ وبين الغير المرضيّ . وقوله عليه السلام : «وأمره واقع» إشارة الى إرادته المتعلّقة بفعله تعالى وناظر إلى قوله تعالى : «إنّما أَمْرُه إذا أرادَ شَيئا أنْ يَقُولَ له كُنْ فيكون» . ۲ «ا م ن».
قوله : (علم أنّه يكون في آخر الزمان) إلخ [ ح ۳ /۲۴۸ ]النهي عن التعمّق في أدلّة التوحيد . «عنوان».
قوله : (والآيات من سورة الحديد) [ ح ۳ /۲۴۸] كأنّها من أوّل سورة . سمع «بخطه».