25
زندگی بهشتیان (بر گرفته از کتاب بهشت و دوزخ)

كه او از آن برخوردار است. فرشتگانِ فرستاده خداى بزرگ، از او اجازه ورود مى‏طلبند و تا اجازه ندهد، بر او وارد نمى‏شوند. اين است آن پادشاهىِ بزرگ و شكوهمند.۱

1.. إِذا اُدخِلَ المُؤمِنُ إِلى مَنازِلِهِ فِي الجَنَّةِ وَوُضِعَ عَلى رَأسِهِ تاجُ المُلكِ وَالكَرامَةِ ، أُلبِسَ حُلَلَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالياقُوتِ وَالدُّرِّ المَنظُومِ فِي الإِكلِيلِ تَحتَ التّاجِ ، قالَ : وَأُلبِسَ سَبعِينَ حُلَّةَ حَرِيرٍ بِأَلوانٍ مُختَلِفَةٍ وَضُرُوبٍ مُختَلِفَةٍ ، مَنسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَاللُّؤلُؤِ وَالياقُوتِ الأَحمَرِ ، فَذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤًا وَ لِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ»فَإِذا جَلَسَ المُؤمِنُ عَلى سَرِيرِهِ اهتَزَّ سَرِيرُهُ فَرَحا ، فَإِذا استَقَرَّ لِوَلِيِّ اللّه‏ِ جَلَّ وَعَزَّ مَنازِلُهُ فِي الجِنانِ استَأذَنَ عَلَيهِ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِجِنانِهِ لِيُهَنِّئَهُ بِكَرامَةِ اللّه‏ِ عز و جل إِيّاهُ ، فَيَقُولُ لَهُ خُدّامُ المُؤمِنِ مِن الوُصَفاءِ وَالوَصائِفِ : مَكانَكَ ، فَإِنَّ وَلِيَّ اللّه‏ِ قَد اتَّكَأَ عَلى أَرِيكَتِهِ وَزَوجَتُهُ الحَوراءُ تَهَيَّأُ له فَاصبِر لِوَلِيِّ اللّه‏ِ .
قالَ : فَتَخرُجُ عَلَيهِ زَوجَتُهُ الحَوراءُ مِن خَيمةٍ لها تَمشِي مُقبِلَةً وَحَولَها وَصائِفُها، وَعَلَيها سَبعُونَ حُلَّةً مَنسُوجَةً بِالياقُوتِ وَاللُّؤلُؤِ وَالزَّبَرجَدِ وَهِيَ مِن مِسكٍ وَعَنبَرٍ، وَعَلَى رَأسِها تاجُ الكَرامَةِ ، وَعَلَيها نَعلانِ مِن ذَهَبٍ مُكَلَّلَتانِ بِالياقُوتِ وَاللُّؤلُؤِ شِراكُهُما ياقُوتٌ أَحمَرُ ، فَإِذا دَنَت مِن وَلِيِّ اللّه‏ِ فَهَمَّ أَن يَقُومَ إِلَيها شَوقا، فَتَقُولُ لَه : يا وَلِيَّ اللّه‏ِ لَيسَ هَذا يَومَ تَعَبٍ وَلا نَصَبٍ فَلا تَقُم أَنا لَكَ وَأَنتَ لِي ، قالَ : فَيَعتَنِقانِ مِقدارَ خَمسِمِائَةِ عامٍ مِن أَعوامِ الدُّنيا لا يَمَلُّها وَلا تَمَلُّهُ .
قالَ : فَإِذا فَتَرَ بَعضَ الفُتُورِ مِن غَيرِ مَلالَةٍ ، نَظَرَ إِلى عُنُقِها فَإِذا عَلَيها قَلائِدُ مِن قَصَبٍ مِن ياقُوتٍ أَحمَرَ وَسَطُها لَوحٌ صَفحَتُهُ دُرَّةٌ مَكتُوبٌ فِيها : أَنتَ يا وَلِيَّ اللّه‏ِ حَبِيبِي وَأَنا الحَوراءُ حَبِيبَتُكَ ، إِلَيكَ تَناهَت نَفسِي وَإِلَيَّ تَناهَت نَفسُكَ .
ثُمَّ يَبعَثُ اللّه‏ُ إِلى أَلفِ مَلَكٍ يُهَنِّئُونَهُ بِالجَنَّةِ ... ، قالَ : فَيَنتَهُونَ إِلى أَوَّلِ بابٍ مِن جِنانِهِ ، فَيَقُولُونَ لِلمَلَكِ المُوَكَّلِ بِأَبوابِ جِنانِهِ : استَأذِن لَنا عَلى وَلِيِّ اللّه‏ِ فَإِنَّ اللّه‏َ بَعَثَنا إِلَيهِ نُهَنِّئُهُ ، فَيَقُولُ لَهُم المَلَكُ : حَتَّى أَقُولَ لِلحاجِبِ فَيُعلِمَهُ بِمَكانِكُم ، قالَ : فَيَدخُلُ المَلَكُ إِلى الحاجِبِ وَبَينَهُ وَبَينَ الحاجِبِ ثَلاثُ جِنانٍ ، حَتَّى يَنتَهِيَ إِلى أَوَّلِ بابٍ ، فَيَقُولُ لِلحاجِبِ : إِنَّ عَلَى بابِ العَرصَةِ أَلفَ مَلَكٍ أَرسَلَهُم رَبُّ العالَمِينَ تَبارَكَ وَتَعالى لِيُهَنِّئُوا وَلِيَّ اللّه‏ِ قَد سَأَلُونِي أَن آذَنَ لَهُم عَلَيهِ.
فَيَقُولُ الحاجِبُ : إِنَّهُ لَيَعظُمُ عَلَيَّ أَن أَستَأذِنَ لِأَحَدٍ عَلى وَلِيِّ اللّه‏ِ وَهُوَ مَعَ زَوجَتِهِ الحَوراءِ . قالَ : وَبَينَ الحاجِبِ وَبَينَ وَلِيِّ اللّه‏ِ جَنَّتانِ ، قالَ: فَيَدخُلُ الحاجِبُ إِلى القَيِّمِ فَيَقُولُ لَه : إِنَّ عَلى بابِ العَرصَةِ أَلفَ مَلَكٍ أَرسَلَهُم رَبُّ العِزَّةِ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللّه‏ِ فَاستَأذِن لَهُم ؛ فَيَتَقَدَّمُ القَيِّمُ إِلَى الخُدّامِ فَيَقُولُ لَهُم: إِنَّ رُسُلَ الجَبّارِ عَلى بابِ العَرصَةِ وَهُم أَلفُ مَلَكٍ أَرسَلَهُم اللّه‏ُ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللّه‏ِ فَأَعلَمُوهُ بِمَكانِهِم ، قالَ : فَيُعلِمُونَهُ فَيُؤذَنُ لِلمَلائِكَةِ فَيَدخُلُونَ عَلى وَلِيِّ اللّه‏ِ وَهُوَ فِي الغُرفَةِ وَلَها أَلفُ بابٍ ، وَعَلى كُلِّ بابٍ مِن أَبوابِها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ ، فَإِذا أُذِنَ لِلمَلائِكَةِ بِالدُّخُولِ عَلى وَلِيِّ اللّه‏ِ فَتَحَ كُلُّ مَلَكٍ بابَهُ المُوَكَّلَ بِهِ قالَ : فَيُدخِلُ القَيِّمُ كُلَّ مَلَكٍ مِن بابٍ مِن أَبوابِ الغُرفَةِ ، قالَ : فَيُبَلِّغُونَهُ رِسالَةَ الجَبّارِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَذلِكَ قَولُ اللّه‏ِ تَعالى : «وَالْمَلَـئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ»مِن أَبوابِ الغُرفَةِ «سَلَـمٌ عَلَيْكُم» إِلى آخِرِ الآيةِ .
قالَ : وذلِكَ قَولُهُ جَلَّ وَعَزَّ : «وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا» يَعنِي بِذلِكَ وَلِيَّ اللّه‏ِ وَما هُوَ فِيهِ مِن الكَرامَةِ وَالنَّعِيمِ وَالمُلكِ العَظِيمِ الكَبِيرِ ، إِنَّ المَلائِكَةَ مِن رُسُلِ اللّه‏ِ عَزَّ ذِكرُهُ يَستَأذِنُونَ [فِي الدُّخُولِ] عَلَيهِ فَلا يَدخُلُونَ عَلَيهِ إِلاّ بِإِذنِهِ ، فَلِذلِكَ المُلكُ العَظِيمُ الكَبِيرُ الكافى : ج ۸ ص ۹۷ ح ۶۹ .


زندگی بهشتیان (بر گرفته از کتاب بهشت و دوزخ)
24

ميان دربان تا ولىّ خدا، دو بهشت، فاصله است. پس، دربان به نزد پيشكار مى‏رود و مى‏گويد: به درگاه، هزار فرشته‏اند كه پروردگار عزّت، آنان را براى شادباش‏گويى به ولىّ خدا، فرستاده است. براى ايشان، اجازه ورود بخواه.
پيشكار، به نزد خدمتكاران مى‏رود و مى‏گويد: فرستادگان [خداى] جبّار، بر درگاه‏اند. آنان، هزار فرشته‏اند كه خداوند، آنان را براى شادباش‏گويى به ولىّ خدا، فرستاده است. آمدنشان را به اطّلاع او برسانيد.
آنان به اطّلاع او مى‏رسانند. در اين هنگام، به فرشتگان، اجازه ورود داده مى‏شود و آنها بر ولىّ خدا ـ كه در بالاخانه است و هزار در دارد و بر هر درى از درهايش فرشته‏اى گماشته شده است ـ، وارد مى‏شوند. چون اجازه ورود بر ولىّ خدا به فرشتگان داده مى‏شود، هر فرشته‏اى، درى را كه بر آن گماشته شده است، مى‏گشايد و پيشكار، هر فرشته‏اى را از درى از درهاى بالاخانه، داخل مى‏كند و آن فرشتگان، پيام [خداى]جبّار عز و جل را به او، ابلاغ مى‏كنند. اين، همان سخن خداى بلندمرتبه است كه: «و فرشتگان، بر آنان، وارد مى‏شوند از هر درى» از درهاى بالاخانه [و مى‏گويند:]«درود بر شما !»۱ تا آخر آيه.
و نيز اين سخن خداى عز و جل است كه: «و چون بِدان جا بنگرى، [سرزمينى از] نعمت و پادشاهىِ بزرگ مى‏بينى»۲. مقصود، ولىّ خدا و احترام و نعمت و پادشاهىِ بزرگ و شكوهمندى است

1.. سوره رعد : آيه ۲۳ ـ ۲۴ .

2.. سوره انسان : آيه ۲۰ .

  • نام منبع :
    زندگی بهشتیان (بر گرفته از کتاب بهشت و دوزخ)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7981
صفحه از 111
پرینت  ارسال به