همنشين مىشود.۱
۱۳ / ۷
عمرو بن عاص
۱۶۹.تفسير القمّىـ در باره آيه شريف: «روزى كه به سوى آتش دوزخ كشيده مىشوند، چه كشيدنى»۲ ـ: عمرو بن عاص و عقبة بن ابى معيط، در باغى مشغول نوشيدن شراب بودند و اين بيت را در باره حمزة بن عبد المطلّب ـ كه به شهادت رسيده بود ـ، به آواز مىخواندند:
اى بسا يارى كه استخوانهايش پيداست
از پس جنگ و هنوز به گور سپرده نشده است.
پيامبر صلىاللهعليهوآله فرمود: «بار خدايا ! اين دو را در عذاب فرو افكن و سخت به سوى آتش بكشان».۳
1.. وذلِكَ أَنَّ العاصَ بنَ وائِلِ بنِ هِشامٍ القُرَشِيَّ ثُمَّ السَّهمِيَّ وَهُوَ أَحَدُ المُستَهزِئينَ ، وَكانَ لِخَبّابِ بنِ الأَرَتِّ عَلَى العاصِ بنِ وائِلٍ حَقٌّ فَأَتاهُ يَتَقاضاهُ ، فَقالَ لَهُ العاصُ : أَلَستُم تَزعُمونَ أَنَّ فِي الجَنَّةِ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَالحَريرَ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَمَوعِدُ ما بَيني وَبَينَكَ الجَنَّةُ ، فَوَاللّهِ لَأُوتَيَنَّ فيها خَيرا مِمّا أُوتيتُ فِي الدُّنيا «كَلاَّ سَيَكفُرُونَ بِعِبَادَتِهِم وَ يَكونونَ عَلَيهِم ضِدًّا » الضِّدُّ القَرينُ الَّذي يَقتَرِنُ بِهِ تفسير القمّى : ج ۲ ص ۵۴ .
2.طور : آيه ۱۳ .
3.. قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهلَمّا مَرَّ بِعَمرِو بنِ العاصِ وَعُقبَةَ بنِ أَبي مُعَيطٍ وَهُما في حائِطٍ يَشرَبانِ وَيُغَنِّيانِ بِهذا البَيتِ في حَمزَةَ بنِ عَبدِ المُطَّلبِ حينَ قُتِلَ :
كَم مِن حَوارِيٍّ تَلوحُ عِظامُهُ وَراءَ الحَربِ [عِند] أَن يُجَرَّ فَيُقبَرا فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : «اللّهُمَّ العَنهُما وَاركُسهُما فِي الفِتنَةِ رَكساً ، وَدُعَّهُما فِي النّارِ دَعّا» تفسير القمّى : ج ۲ ص ۳۳۲ .