۶۴.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ أفضَلَ ما يَتَوَسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ : الإِيمانُ بِاللَّهِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ ، وإقامُ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا المِلَّةُ ۱ . ۲
۶۵.عنه عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ - : اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّها خَيرُ العَمَلِ، إنَّها عَمودُ دينِكُم. ۳
۶۶.الإمام الصادق عليه السلام : أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ الصَّلاةُ ، وهِيَ آخِرُ وَصايَا الأَنبِياءِ عليهم السلام . ۴
۶۷.عنه عليه السلام : إنَّ طاعَةَ اللَّهِ عزّ وجلّ خِدمَتُهُ فِي الأَرضِ ، ولَيسَ شَيءٌ مِن خِدمَتِهِ يَعدِلُ الصَّلاةَ ؛ فَمِن ثَمَّ نادَتِ المَلائِكَةُ زَكَرِيّا عليه السلام وهُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي المِحرابِ . ۵
۶۸.الكافي عن معاوية بن وَهْب : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن أفضَلِ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلى رَبِّهِم وأحَبِّ ذلِكَ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ ما هُوَ ؟
فَقالَ : ما أعلَمُ شَيئًا بَعدَ المَعرِفَةِ أفضَلَ مِن هذِهِ الصَّلاةِ ، ألا تَرى أنَّ العَبدَ الصّالِحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قالَ : (وأوصاني بِالصَّلاةِ والزَّكاةِ ما دُمتُ حَيًّا) ۶ . ۷
1.المِلَّةُ : الدين (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۰ «ملل») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ نحوه ، الزهد للحسين بن سعيد : ص۷۳ ح ۲۷ بزيادة «إلى اللَّه تعالى» بعد «المتوسلون» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۸۶ ح ۵۱ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۸ عن عيسى بن دآب ، المعيار والموازنة : ص۲۸۱ كلاهما نحوه .
3.الكافي : ج ۷ ص ۵۲ ح ۷ عن عبدالرّحمن بن الحجّاج عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۷۷ ح ۷۱۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۹۰ ح ۴۳۳ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي ، تحف العقول : ص۱۹۸ ، روضة الواعظين : ص۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۹ ح ۵۱ وراجع المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۰۱ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴۸ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۲ عن زيد الشحّام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۶۳۸ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۶ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۲۶ ح ۴۴۵۲ وراجع الخصال : ص ۱۸۵ ح ۲۵۶ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۶۲۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص۱۷۳ ح ۴۶ عن حسين بن أحمد عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۱۸۵ ح ۳۵ .
6.مريم : ۳۱ .
7.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۹۳۲ وفيه صدره إلى (من هذه الصلاة) ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۶۳۴ ، الأربعون حديثاً للشهيد الأول : ص ۸۰ ح ۴۷ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۴۶ وليس فيه ذيله من «الا ترى» ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۵ ح ۵۰ .