۶۶۱.كتاب من لا يحضره الفقيه : سَأَلَ رَجُلٌ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَابنَ عَمِّ خَيرِ خَلقِ اللَّهِ تَعالى ، ما مَعنى رَفعِ يَدَيكَ فِي التَّكبيرَةِ الاُولى ؟
فَقالَ عليه السلام : مَعناهُ : اللَّهُ أكبَرُ الواحِدُ الأَحَدُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا يُلمَسُ بِالأَخماسِ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ . ۱
۷ / ۴
أسرارُ الصَّلاةِ فيما رُوِيَ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام
۶۶۲.معاني الأخبار عن عبد اللَّه بن الفضل الهاشمي : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن مَعنَى التَّسليمِ فِي الصَّلاةِ ، فَقالَ : التَّسليمُ عَلامَةُ الأَمنِ وتَحليلِ الصَّلاةِ . قُلتُ : وكَيفَ ذلِكَ جُعِلتُ فِداكَ؟
قالَ : كانَ النّاسُ فيما مَضى إذا سَلَّمَ عَلَيهِم وارِدٌ أمِنوا شَرَّهُ ، وكانوا إذا رَدّوا عَلَيهِ أمِنَ شَرَّهُم ، فَإِن لَم يُسَلِّم لَم يَأمَنوهُ وإن لَم يَرُدّوا عَلَى المُسَلِّمِ لَم يَأمَنهُم ، وذلِكَ خُلُقٌ فِي العَرَبِ . فَجُعِلَ التَّسليمُ عَلامَةً لِلخُروجِ مِنَ الصَّلاةِ وتَحليلًا لِلكَلامِ وأمنًا مِن أن يَدخُلَ فِي الصَّلاةِ ما يُفسِدُها . والسَّلامُ اسمٌ مِن أسماءِ اللَّهِ عزّ وجلّ وهُوَ واقِعٌ مِنَ المُصَلّي عَلى مَلَكَيِ اللَّهِ المُوَكَّلَينِ بِهِ . ۲