۴۹۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : لا صَلاةَ لِمَن لَم يَقرَأ في كُلِّ رَكعَةٍ ب «الحَمدُ للَّهِِ» وسورَةٍ، في فَريضَةٍ أو غَيرِها. ۱
۴۹۳.الإمام الصادق عليه السلام : يَجوزُ لِلمَريضِ أن يَقرَأَ فِي الفَريضَةِ فاتِحَةَ الكِتابِ وَحدَها، ويَجوزُ لِلصَّحيحِ في قَضاءِ صَلاةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيلِ وَالنّهارِ ۲ . ۳
۴۹۴.عنه عليه السلام : مَن غَلِطَ في سورَةٍ فَليَقرأ : «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثُمَّ ليَركَع . ۴
راجع : ح ۱۵ .
۶ / ۴ - ۶
ما يُستَحَبُّ اختِيارُهُ مِنَ السُّوَرِ
۴۹۵.تهذيب الأحكام عن زُرارَة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : اُصَلّي بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»؟ فَقالَ : نَعَم، قَد صَلّى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في كِلتَا الرَّكعَتَينِ بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ولَم يُصَلِّ قَبلَها ولا بَعدَها بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» أتَمَّ مِنها . ۵
۴۹۶.التوحيد عن عمران بن حُصَين : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله بَعَثَ سَرِيَّةً وَاستَعمَلَ عَلَيها عَلِيّاً عليه السلام، فَلَمّا رَجَعوا سَأَلَهُم، فَقالوا : كُلُّ خَيرٍ، غَيرَ أنَّهُ قَرَأَ بِنا في كُلِّ صَلاةٍ بِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» .
فَقالَ : يا عَلِيُّ، لِمَ فَعَلتَ هذا؟ فَقالَ : لِحُبّي لِ «قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : ما أحبَبتَها حَتّى أحَبَّكَ اللَّهُ عزّ وجلّ. ۶
1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۸۳۹ عن أبي سعيد، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۳۷ ح ۱۹۶۶۶.
2.قال الشيخ الطوسي بعد نقل هذه الرواية وما قبلها من حديث الحسن الصيقل ما نصّه : وهذان الخبران يدلّان على أنّ مع الاختيار لا يجوز الاقتصار على سورة واحدة.
3.الكافي : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۹، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۷۰ ح ۲۵۶ كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۳۴ ح ۷۲۹۲.
4.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۹۵ ح ۱۱۸۷ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۱۰ كلاهما عن معاوية بن عمّار، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۸۳ ح ۷۴۷۸.
5.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۹۶ ح ۳۵۹، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۶.
6.التوحيد : ص ۹۴ ح ۱۱، الإرشاد : ج ۱ ص ۱۱۶ نحوه، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۶۳، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۶ ح ۲۶.