۴۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لِكُلِّ شَيءٍ صَفوَةٌ ۱ ، وصَفوَةُ الصَّلاةِ التَّكبيرَةُ الاُولى. ۲
۶ / ۳ - ۲
اِستِحبابُ تَكرارِ التَّكبيرِ الأَوَّلِ ثَلاثاً أو سَبعاً
۴۴۶.الإمام الباقر عليه السلام : التَّكبيرَةُ الواحِدَةُ فِي افتِتاحِ الصَّلاةِ تُجزي، وَالثَّلاثُ أفضَلُ، وَالسَّبعُ أفضَلُ كُلِّهِ. ۳
۴۴۷.الإمام الصادق عليه السلام : إذَا افتَتَحتَ الصَّلاةَ فَكَبِّر إن شِئتَ واحِدَةً، وإن شِئتَ ثَلاثاً، وإن شِئتَ خَمساً، وإن شِئتَ سَبعاً، فَكُلُّ ذلِكَ مُجزٍ عَنكَ ، غَيرَ أنَّكَ إذا كُنتَ إماماً لَم تَجهَر إلّا بِتَكبيرَةٍ . ۴
۴۴۸.عنه عليه السلام : إذا كُنتَ إماماً أجَزأَتكَ تَكبيرَةٌ واحِدَةٌ ؛ لِأَنَّ مَعَكَ ذَا الحاجَةِ وَالضَّعيفَ وَالكَبيرَ . ۵
۴۴۹.علل الشرائع عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ صارَ التَّكبيرُ في الافتِتاحِ سَبعَ تَكبيراتٍ أفضَلَ ... ؟
قالَ : يا هِشامُ ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَ السَّماواتِ سَبعًا والأَرَضينَ سَبعًا والحُجُبَ سَبعًا ، فَلَمّا أسرى بِالنَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله وكانَ مِن رَبِّهِ كَقابِ قَوسَينِ أو أدنى ، رُفِعَ لَهُ حِجابٌ مِن حُجُبِهِ ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وجَعَلَ يَقولُ الكَلِماتِ الّتي تُقالُ فِي الافتِتاحِ ، فَلَمّا رُفِعَ لَهُ الثّاني كَبَّرَ ،فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى بَلَغَ سَبعَ حُجُبٍ ، وكَبَّرَ سَبعَ تَكبيراتٍ ، فَلِذلِكَ العِلَّةِ يُكَبَّرُ في الافتِتاحِ فِي الصَّلاةِ سَبعُ تَكبيراتٍ . ۶
1.الصفوة - بالكسر -: خيار الشيء وخلاصته وما صفا منه (لسان العرب: ج ۱۴ ص ۴۶۲ «صفا»).
2.مسند أبي يعلى: ج ۵ ص ۴۲۲ ح ۶۱۱۷، شعب الإيمان: ج ۳ ص ۷۳ ح ۲۹۰۸، كلاهما عن أبي هريرة، حلية الأولياء: ج ۵ ص ۶۷ عن عبد اللَّه بن أبي أوفى، كنز العمّال: ج ۷ ص ۴۳۰ ح ۱۹۶۳۶.
3.تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۶۶ ح ۲۴۲ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۴ كلاهما عن محمّد بن مسلم، وسائل الشيعة: ج ۴ ص ۷۱۴ ح ۷۲۱۰.
4.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۶۶ ح ۲۳۹ عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۷۲۱ ح ۷۲۴۲ .
5.الكافي : ج ۳ ص ۳۱۰ ح ۴ ، علل الشرائع : ص ۳۳۳ ح ۱ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۸ كلّها عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۷۴ ح ۲۷ .
6.علل الشرائع : ص ۳۳۲ ح ۴ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۳۱۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۶۹ ح ۷۵ .