۲۵۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّما مَثَلُ الصَّلاةِ فيكُم كَمَثَلِ السَّرِيِّ - وهُوَ النَّهرُ - عَلى بابِ أحَدِكُم يَخرُجُ إلَيهِ فِياليَومِ واللَّيلَةِ يَغتَسِلُ مِنهُ خَمسَ مَرّاتٍ ، فَلَم يَبقَ الدَّرَنُ ۱ مَعَ الغَسلِ خَمسَ مَرّاتٍ ، ولَم تَبقَ الذُّنوبُ مَعَ الصَّلاةِ خَمسَ مَرّاتٍ . ۲
۲۵۸.الإمام الباقر عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لَو كانَ عَلى بابِ دارِ أحَدِكُم نَهرٌ فَاغتَسَلَ في كُلِّ يَومٍ مِنهُ خَمسَ مَرّاتٍ ، أكانَ يَبقى في جَسَدِهِ مِنَ الدَّرَنِ شَيءٌ ؟ قُلنا ۳ : لا .
قالَ : فَإِنَّ مَثَلَ الصَّلاةِ كَمَثَلِ النَّهرِ الجاري ، كُلَّما صُلِّيَ صَلاةٌ كَفَّرَت ما بَينَهُما مِنَ الذُّنوبِ . ۴
۲۵۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : الصَّلَواتُ الخَمسُ كَفّارَةٌ لِما بَينَها ، أرَأَيتُم لَو أنَّ رَجُلًا كانَ لَهُ مُغتَسَلٌ بَينَ مَنزِلهِ ومُعتَمَلِهِ خَمسَةُ أنهارٍ ، فَإِذَا انطَلَقَ إلى مُعتَمَلِهِ عَمِلَ فيهِ ما شاءَ اللَّهُ فَأَصابَهُ الوَسَخُ وَالعَرَقُ ، فَكُلَّما مَرَّ بِنَهرٍ اِغتَسَلَ ، ما كانَ ذلِكَ يُبقِي مِن دَرَنِهِ ؟ وكَذلِكَ الصَّلواتُ ، كُلَّما عَمِلَ خَطِيئةً أو ما شاءَ اللَّهُ ثُمّ صَلَّى ودَعا وَاستَغفَرَ ، غُفِرَ لَهُ ما كانَ فيهِ . ۵
۲۶۰.الإمام عليّ عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الصَّلاةُ صابونُ الخَطايا . ۶
1.الدَّرَنُ : الوَسَخُ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۱ «درن») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۶۴۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۸۹ ح ۱۶ عن جابر بن عبداللَّه نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۳ ح ۴۵ ؛ صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۲۸۴ عن جابر بن عبداللَّه ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۷۶ ح ۱۵۳۴ عن سعد بن أبي وقاص وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۰۹ ح ۱۹۰۲۲ .
3.الظاهر أنّ الصحيح : «قالوا : لا» .
4.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۷ ح ۹۳۸ عن أبي بصير ، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۳۷ ح ۲۸۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۶ ح ۶۶ ؛ صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۵۰۵ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۶۲ ح ۲۸۳ كلاهما عن أبي هريرة ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۳۹۷ عن عثمان وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۶ ح ۲۱۶۲۴ .
5.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۷۱ ح ۱۹۸ ، المعجم الكبير : ج ۶ ص ۳۷ ح ۵۴۴۴ ، نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدريّ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۰ ح ۱۹۰۲۷ .
6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۳ ح ۵۹۸ .