۲۲۲.الإمام زين العابدين عليه السلام : المُصلّي ما دامَ في صَلاتِهِ ، فَهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ عزّ وجلّ . ۱
۲۲۳.الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى : (وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) ۲ - : ذِكرُ اللَّهِ لِأَهلِ الصَّلاةِ أكبَرُ مِن ذِكرِهِم إيّاهُ ، ألا تَرى أنَّهُ يَقولُ : (فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ) ۳ . ۴
۲۲۴.عنه عليه السلام : إذَا استَقبَلَ المُصَلِّي القِبلَةَ ، استَقبَلَ الرَّحمنَ بِوَجهِهِ لا إلهَ غَيرُهُ . ۵
۲۲۵.عنه عليه السلام : يا جابِرُ ، أيَكتَفي مَن يَنتَحِلُ التَّشَيُّعَ أن يَقولَ بِحُبِّنا أهلَ البَيتِ؟ فَوَاللَّهِ ما شيعَتُنا إلّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وأطاعَهُ ، وما كانوا يُعرَفونَ يا جابِرُ إلّا بِالتَّواضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالأَمانَةِ ، وكَثرَةِ ذِكرِ اللَّهِ ، وَالصَّومِ وَالصَّلاةِ . ۶
۲۲۶.عنه عليه السلام : ما مِن عَبدٍ مِن شيعَتِنا يَقومُ إلَى الصَّلاةِ ، إلَّا اكتَنَفَتهُ بِعَدَدِ مَن خالَفَهُ مَلائِكَةٌ يُصَلّونَ خَلفَهُ ، ويَدعونَ اللَّهَ عزّ وجلّ لَهُ حَتّى يَفرُغَ مِن صَلاتِهِ . ۷
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۶۰۳ ، التوحيد : ص ۱۷۷ ح ۸ ، علل الشرائع : ص ۱۳۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۴۴ ح ۷۲۷ ، كلّها عن زيد بن عليّ عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۲۱ ح ۱۷ وراجع تفسير القرطبي : ج ۱۳ ص ۳۴۸ .
2.العنكبوت : ۴۵ .
3.البقرة : ۱۵۲ .
4.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۹۹ .
5.المحاسن : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۱۳۲ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۱۹ ح ۳۷ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۵ كلّها عن جابر الجعفي ، تحف العقول : ص ۲۹۵ وفيه ذيله من «ما شيعتنا» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۹۷ ح ۴ .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۶۲۹ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۲ ح ۳۷۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۲۳ ح ۱۵۲۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۰ كلاهما عن سليمان الديلمي عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۴۷ ح ۹۵ .