۱۷۸.عنه عليه السلام : شيعَتُنا رُعاةُ الشَّمسِ وَالقَمَرِ وَالنُّجومِ . ۱
۱۷۹.عنه عليه السلام : سَبعٌ مِن سَوابِقِ الأَعمالِ فَتَمَسَّكوا بِهِنَّ : ... وإسباغُ الوُضوءِ فِي السَّبَراتِ ۲ ، والمُحافَظَةُ عَلَى الصَّلَواتِ ، وَالحَجُّ إلى بَيتِ اللَّهِ الحَرامِ . ۳
۱۸۰.الإمام زين العابدين عليه السلام : مَنِ اهتَمَّ بِمَواقيتِ الصَّلاةِ لَم يَستَكمِل لَذَّةَ الدُّنيا ۴ . ۵
۱۸۱.عنه عليه السلام - في دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ - : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وقِفنا فيهِ عَلى مَواقيتِ الصَّلَواتِ الخَمسِ بِحُدودِها الَّتي حَدَّدتَ ، وفُروضِهَا الَّتي فَرَضتَ ، ووَظائِفِهَا الَّتي وَظَّفتَ ، وأوقاتِهَا الَّتي وَقَّتَّ . ۶
۱۸۲.الإمام الباقر عليه السلام : لَمّا كَلَّمَ اللَّهُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام ، قالَ موسى : ... إلهي! فَما جَزاءُ مَن صَلَّى الصَّلاةَ لِوَقتِها ، لَم يَشغَلها ۷ عَن وَقتِها دُنيا؟ قالَ : يا موسى ، اُعطيهِ سُؤلَهُ ، واُبيحُهُ جَنَّتي . ۸
1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۵۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱ ص ۱۲۸ ح ۱۷۲ .
2.السَّبَرات : جمع سَبرَة ؛ وهي شِدَّة البرد (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۳ «سبر») .
3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۵۷ ح ۴۱ .
4.قال المجلسي قدّس سرّه : «لم يستكمل لذّة الدنيا» أي لا يعتني بها ولا يطلب كمالها ، بل إنّما يهتمّ بالصلاة في أوّل وقتها ويقدّمها على سائر اللّذات ، أو لا يمكنه استكمالها (مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۳۰) .
5.الكافي : ج ۳ ص ۲۷۵ ح ۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۸۶ ح ۹ .
6.الصحيفة السجّادية : ص ۱۶۷ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۰۸ ح ۶۹۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۱۲ كلاهما نحوه ، المصباح للكفعمي : ص ۸۰۸ وفيه «وفّقنا» بدل «وَقِفْنا» .
7.هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح : «لم يشغله» .
8.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۸۹ ح ۶۸ عن زياد بن المنذر ، الأمالى للصدوق : ص ۲۷۷ ح ۳۰۷ عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الهادي عليه السلام ، وليس فيه «لم يشغلها عن وقتها دنيا» ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۲۸ ح ۴ .