۱۰۶۹.الإمام الباقر عليه السلام : كُلُّ سَهوٍ فِي الصَّلاةِ ، يُطرَحُ مِنها، غَيرَ أنَّ اللَّهَ تَعالى يُتِمُّ بِالنَّوافِلِ . ۱
۱۰۷۰.عنه عليه السلام : إنَّ العَبدَ لَيُرفَعُ لَهُ مِن صَلاتِهِ نِصفُها أو ثُلُثُها أو رُبُعُها أو خُمُسُها، فَما يُرفَعُ له إلّا ما أقبَلَ عَلَيهِ بِقَلبِهِ ، وإنَّما اُمِرنا بِالنّافِلَةِ لِيُتَمَّ لَهُم بِها ما نَقَصوا مِنَ الفَريضَةِ. ۲
۱۰۷۱.علل الشرائع عن عبد اللَّه بن سِنان عن الإمام الصادق عليه السلام، قالَ : قُلتُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ أوجَبَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله صَلاةَ الزَّوالِ ثَمانٍ قَبلَ الظُّهرِ وثَمانٍ قَبلَ العَصرِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ رَغَّبَ في وُضوءِ المَغرِبِ كُلَّ الرَّغبَةِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ أوجَبَ الأَربَعَ رَكعَاتٍ مِن بَعدِ المَغرِبِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ كانَ يُصَلّي صَلاةَ اللَّيلِ في آخِرِ اللَّيلِ ولا يُصَلّي في أوَّلِ اللَّيلِ؟
قالَ : لِتَأكيدِ الفَرائِضِ؛ لِأَنَّ النّاسَ لَو لَم تَكُن صَلاتُهُم إلّا أربَعُ رَكَعاتِ الظُّهرِ ، لَكانوا مُستَخِفّينَ بِها حَتّى كادَ يَفوتُهُمُ الوَقتُ ، فَلَمّا كانَ شَيئاً غَيرَ الفَريضَةِ أسرَعوا إلى ذلِكَ لِكَثرَتِهِ ، وكَذلِكَ الَّتي مِن قَبلِ العَصرِ لِيُسرِعوا إلى ذلِكَ لِكَثرَتِهِ ، وذلِكَ لِأَنَّهُم يَقولونَ : إن سَوَّفنا ونُريدُ أن نُصَلِّيَ الزَّوالَ يَفوتُنَا الوَقتُ ، وكَذلِكَ الوُضوءُ فِي المَغرِبِ ، يَقولونُ : حَتّى نَتَوَضَّأَ يَفوتُنَا الوَقتُ فَيُسرِعوا إلَى القِيامِ ، وكَذلِكَ الأَربَعُ رَكَعاتٍ الَّتي مِن بَعدِ المَغرِبِ، وكَذلِكَ صَلاةُ اللَّيلِ في آخِرِ اللَّيلِ ، لِيُسرِعُوا القِيامَ إلى صَلاةِ الفَجرِ ، فَلِتِلكَ العِلَّةِ وَجَبَ هذا هكَذا. ۳
۱۰۷۲.الإمام الكاظم عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أتَمَّ صَلاةَ الفَريضَةِ بِصَلاةِ النّافِلَةِ . ۴
راجع : ص ۵۸۲ (من يقبل بعض صلاته) و ج ۱ / ح ۲۰ .
1.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۴ عن أبي بصير، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۵۳ ح ۴۵۴۴.
2.الكافي : ج ۳ ص ۳۶۳ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۱۴۱۳ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۸۱ كلّها عن محمّد بن مسلم، علل الشرائع : ص ۳۲۸ ح ۲ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۳۸ ح ۱۸.
3.علل الشرائع : ص ۳۲۸ ح ۳، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۶۴ ح ۱۳.
4.الكافي : ج ۳ ص ۴۲ ح ۴، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۱۱ ح ۲۹۳، علل الشرائع : ص ۲۸۵ ح ۱، المحاسن : ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۱۰۱ كلّها عن الحسين بن خالد، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۲۳۱ عن المعصوم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۲۳ ح ۴.