۸۶۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مِفتاحُ الصَّلاةِ الطَّهورُ ، وتَحريمُهَا التَّكبيرُ ، وتَحليلُهَا التَّسليمُ ، ولا يَقبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيرِ طَهورٍ ، ولا صَدَقَةً مِن غُلولٍ .
وإنَّ أعظَمَ طَهورِ الصَّلاةِ - الَّتي لا يُقبَلُ الصَّلاةُ إلّا بِهِ ولا شَيءٌ مِنَ الطّاعاتِ مَعَ فَقدِهِ - مُوالاةُ مُحَمَّدٍ وأنَّهُ سَيِّدُ المُرسَلينَ ، ومُوالاةُ عَلِيٍّ وأنَّهُ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ومُوالاةُ أوليائِهِما ومُعاداةُ أعدائِهِما . ۱
۸۷۰.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي حازِم : قالَ رَجُلٌ لِزَينِ العابِدينَ عليه السلام : ما سَبَبُ قَبولِها [أيِ الصَّلاةِ]؟ قالَ : وِلايَتُنا، وَالبَراءَةُ مِن أعدائِنا. ۲
۸۷۱.ثواب الأعمال عن سعيد بن أبي سعيد البلخي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ للَّهِِ عزّ وجلّ في كُلِّ وَقتِ صَلاةٍ يُصَلّيها مُصَلّيها أرسَلَ رَحمَةً لِعِبادِهِ المُؤمِنينَ وَالمُعتَقِدينَ ، وفي بَعضِ هذَا الخَلقِ لَعنَةً .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ولِمَ؟ قال : بِجُحودِهِم حَقَّنا وتَكذيبِهِم إيّانا. ۳