۸۰۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِنكُم أحَدٌ يَخرُجُ مِن بَيتِهِ مُتَطَهِّراً، فَيُصَلِّي الصَّلاةَ فِي الجَماعَةِ مَعَ المُسلِمينَ ، ثُمَّ يَقعُدُ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ الاُخرى ، إلّا وَالمَلائِكَةُ تَقولُ : اللَّهُمَّ اغفِر لَهُ ، اللَّهُمَ ارحَمهُ . ۱
۸۰۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله - في وَصيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام - : يا عَلِيُّ ، ثَلاثٌ دَرَجاتٌ وثَلاثٌ كَفّاراتٌ ، وثَلاثٌ مُهلِكاتٌ وثَلاثٌ مُنجِياتٌ ، فَأَمَّا الدَّرَجاتُ فَإِسباغُ الوُضوءِ فِي السَّبَراتِ ۲ ، وَانتِظارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ . . . . ۳
۸۰۶.تهذيب الأحكام عن عثمان بن مَظعون : قُلتُ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا رَسولَ اللَّهِ ، أردتُ أن أسأَلَكَ عَن أشياءَ .
فَقالَ : وما هيَ يا عُثمانُ ؟ قُلتُ : إنّي أرَدتُ أن أتَرَهَّبَ .
قالَ : لا تَفعَل يا عُثمانُ ، فَإِنَّ تَرَهُّبَ اُمَّتي القُعودُ فِي المَساجِدِ وانتِظارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ . ۴
۸۰۷.سنن النسائي عن أبي هريرة : قالَ [كَعبٌ] : ألَيسَ قَد سَمِعتَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : «مَن صَلّى وجَلَسَ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ لَم يَزَل في صَلاتِهِ حَتّى تَأتِيَهُ الصَّلاةُ الَّتي تُلاقيها ۵ » ؟ قُلتُ : بَلى . ۶
1.الأمالي للصدوق : ص ۴۰۰ ح ۵۱۶ عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۰۱ ح ۲؛ مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۴۰۲، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۳۰۵ ح ۶۸۹، صحيح ابن خزيمة : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۳۵۷ كلّها عن أبي سعيد الخدري نحوه، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۳۶ ح ۴۳۳۲۵ وراجع صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۲۷۲.
2.السّبرات : جمع سبرة - بسكون الباء - وهي شدّة البرد (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۳ «سبر»).
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو، الخصال : ص ۸۵ ح ۱۲ عن أنس بن محمّد عن أبيه، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۵ كلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶ ح ۳؛ المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۴۷ ح ۵۷۵۴ عن ابن عمر وفيه «الكفّارات» بدل «الدرجات».
4.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۹۰ ح ۵۴۱، مشكاة الأنوار : ص ۴۵۸ ح ۱۵۳۴ ؛ تفسير الفخر الرازي : ج ۱۴ ص ۶۷ كلاهما نحوه .
5.في المصنّف لعبد الرزّاق : «تليها» بدل «تلاقيها».
6.سنن النسائي : ج ۳ ص ۱۱۵، السنن الكبرى للنسائي : ج ۱ ص ۵۴۱ ح ۱۷۵۴ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۲۶۶ ح ۵۵۸۵ نحوه، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۱۸۹۶۲ وراجع بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۲۴ ح ۱۴ .