۸ / ۱۳
وَهذِهِ الاُمورُ
۷۳۰.الإمام عليّ عليه السلام : لا يَقومَنَّ أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ مُتَكاسِلاً ولا ناعِساً، ولا يُفَكِّرَنَّ في نَفسِهِ ؛ فَإِنَّهُ بَينَ يَدَي رَبِّهِ عزّ وجلّ ، وإنَّما لِلعَبدِ مِن صَلاتِهِ ما أقبَلَ عَلَيهِ مِنها بِقَلبِهِ . ۱
۷۳۱.الإمام الباقر عليه السلام : إذا قُمتَ فِي الصَّلاةِ فَعَلَيكَ بِالإِقبالِ عَلى صَلاتِكَ ، فَإِنَّما يُحسَبُ لَكَ مِنها ما أقبَلتَ عَلَيهِ ، ولا تَعبَث فيها بِيَدِكَ ولا بِرَأسِكَ ولا بِلِحيَتِكَ ، ولا تُحَدِّث نَفسَكَ ، ولا تَتَثاءَب، ولا تَتَمَطَّ ، ولا تُكَفِّر ۲ فَإِنَّما يَفعَلُ ذلِكَ المَجوسُ ، ولا تَلَثَّم ۳ ، ولا تَحتَفِز ۴ ، ولا تَفَرَّج كَما يَتَفَرَّجُ البَعيرُ ، ولا تُقعِ ۵ عَلى قَدَمَيكَ ، ولا تَفتَرِش ذِراعَيكَ ، ولا تُفَرقِع أصابِعَكَ ، فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ نُقصانٌ مِنَ الصَّلاةِ . ۶
۷۳۲.دعائم الإسلام : عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام أنَّهُ كَرِهَ التَّثَؤُّبَ وَالتَّمَطِّيَ فِي الصَّلاةِ ، وَالتَّثَؤُّبُ وَالتَّمَطّي إنَّما يَعتَريانِ عَنِ الكَسَلِ ، فَهُوَ مَنهيٌّ عَن أن يُتَعَمَّدَ أو يُستَعمَلَ ، وَالتَّثَؤُّبُ شَيءٌ يَعتَري عَن غَيرِ تَعَمُّدٍ ، فَمَنِ اعتَراهُ ولَم يَملِكهُ فَليُمسِك يَدَهُ عَلى فيهِ ويَرُدَّهُ ولا يَثنِهِ ولا يَمُدَّهُ . ۷
1.الخصال : ص ۶۱۳ ح ۱۰ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الكافي : ج ۳ ص ۲۹۹ ح ۱، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۲ ح ۱۳۴ كلاهما عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۲ ح ۹۱۶ عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول : ص ۱۰۳ كلّها نحوه، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۹۱ ح ۱.
2.التكفير : وضع إحدى اليدين على الاُخرى (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۸۰ «كفر»).
3.التلثّم : شدّ الفم باللثام (النهاية : ج ۴ ص ۲۳۱ «لثم»).
4.يقال : هو محتفز؛ أي مستعجل متوفّر غير متمكّن في جلوسه، كأنّه يريد القيام (النهاية : ج ۱ ص ۵۳۷ «حفز»).
5.الإقعاء : أن يضع إليتيه على عقبيه بين السجدتين (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۰۱ «قعى»).
6.الكافي : ج ۳ ص ۲۹۹ ح ۱، علل الشرائع : ص ۳۵۸ ح ۱ كلاهما عن زرارة، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۹۱۶ عن الإمام الصادق عليه السلام، المقنع : ص ۷۵ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۰۱ ح ۲.
7.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۴، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۷ ح ۶۷؛ وراجع المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۷۵۹۸ المصنّف لعبد الرزاق : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۳۳۱۸ .