گفت : اى دشمن خدا ! دروغگو ، تو و پدرت هستيد و كسى كه به تو حكومت داد و نيز پدرش . اى پسر مرجانه ! فرزندان پيامبران را مىكشى و بر منبر ، در جايگاه صدّيقان مىايستى؟!
ابن زياد گفت : او را برايم بياوريد .
پاسبانان ، او را گرفتند و او شعار قبيله اَزْد را سر داد و هفتصد تن از آنان ، گِرد آمدند و او را از دست پاسبانان در آوردند .
شب كه رسيد ، ابن زياد ، كسى را به سوى او فرستاد و او را از خانهاش بيرون كشيد و گردنش را زد و وى را در جاى انباشت خاكروبهها به صليب كشيد . خدا او را رحمت كند !۱
۶ / ۱۳
خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در زندان ابن زياد
۶۱۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا باقىماندگان خاندان حسين عليه السلام كه بر او وارد شدهاند ، همراه او در كاخ ، حبس شوند .۲
۶۱۶.تاريخ الطبرى - به نقل از سعد بن عبيده - : زنان ، دختران و خاندان امام حسين عليه السلام را آوردند و بهترين كارى كه كرد ، فرمان داد تا خانهاى در جايى جدا برايشان بگيرند ، و
1.دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] المَسجِدَ فَصَعِدَ المِنبَرَ فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ وشيعَتَهُ .
فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ - وكانَ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام - فَقالَ : يا عَدُوَّ اللَّهِ ، إنَّ الكَذّابَ أنتَ وأبوكَ ، وَالَّذي وَلّاكَ وأبوهُ ، يَابنَ مَرجانَةَ ، تَقتُلُ أولادَ النَّبِيّينَ وتَقومُ عَلَى المِنبَرِ مَقامَ الصِّدّيقينَ !
فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، فَأَخَذَتهُ الجَلاوِزَةُ ، فَنادى بِشِعارِ الأَزدِ ، فَاجتَمَعَ مِنهُم سَبعُمِئَةِ رَجُلٍ فَانتَزَعوهُ مِنَ الجَلاوِزَةِ ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ أرسَلَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ مَن أخرَجَهُ مِن بَيتِهِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ وصَلَبَهُ فِي السَّبَخَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ ۶۱۷ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۹) .
2.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ ۶۱۸ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۴) .