۸۶۷.أَلَا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ . أَلَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً . ۱
۸۶۸.رُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَا السَّهَرُ . ۲ رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَا الْجُوعُ وَالْعَطَشُ . ۳
۸۶۹.رُبَّ طَاعِمٍ شَاكِرٍ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ صَائِمٍ صَابِرٍ . ۴
«رُبَّ» للتقليل ، وكم للتكثير . هذا هو الأصل ، ثمّ يتداخلان ، يقول أوّلاً : كم واعظٍ نفع لنفسه بما يقول من المستمعين ، وأحفظ لوعظه من السامعين ، فينتفع هو بذلك ، ويصير حجّةً على من يسمع .
ومن روى «ربّ مبلَّغ» بفتح اللام فمعناه : ربّ تلميذ أحفظ من الاُستاذ وأسهل تخريجاً .
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۴۲۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۴۴۵ ، ح ۲۸۸۷ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۸۸۳ ، ح ۴۳۵۰۲ ؛ و ص ۹۳۵ ، ح ۴۳۶۰۵ ؛ الطبقات الكبرى ، ج ۷ ، ص ۴۲۳ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۴ ، ص ۱۲۳ . الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ ، ح ۱ ؛ تحف العقول ، ص ۲۰۸ (وفيهما عن أميرالمؤمنين عليه السلام ) ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۲۳ .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ ، ح ۱۴۲۴ ـ ۱۴۲۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۷۳ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۵۳۹ ، ح ۱۶۹۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ . نهج البلاغة ، ج ۴ ، ص ۳۵ ، الخطبة ۱۶۳ ؛ فضائل الأشهر الثلاثة للصدوق ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۵۸ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۱۶۶ ، ح ۲۷۷ .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ ، ح ۱۴۲۴ ـ ۱۴۲۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۷۳ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۵۳۹ ، ح ۱۶۹۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ . وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۲ ، ح ۱۶۲ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۱۶۶ ، ح ۲۷۷ ؛ بحارالأنوار ، ج ۸۴ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۷ . (فيه عن المجالس للمفيد) .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ ، ح ۱۴۲۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۸ ، ح ۴۴۰۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۲۵۵ ، ح ۶۴۲۰ .