والشيخ ۱ وفضل بن شاذان النيسابوري في كتاب الردّ على الفلاسفة كما نقله النجاشي أيضا ۲ وعليّ بن أحمد الكوفي في كتاب الردّ على أرسطاطاليس كما نقله النجاشي ۳ وعليّ بن محمّد بن العبّاس في كتاب الردّ على الفلاسفة ۴ والشيخ المفيد في كتاب جوابات الفيلسوف في الاتّحاد ۵ وغيرهم من الكتب والمقالات .
ولكن بعنوان تهافت الفلاسفة ، أوّل من ألّف في هذا المجال أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي (م ۵۰۵ هـ) وردّ عليه محمّد بن أحمد بن رشد (م ۵۹۵ هـ) في «تهافت التهافت» وغيره في غيرها .
والظاهر أنّ اوّل من ألّف تهافت الفلاسفة من الإماميّة قطب الدين الراوندي رحمه الله ، واللّه العالم .
ج ـ أوّل من كتب في الدراية
هناك اختلاف في وجهات النظر حول أوّل من كتب في الدراية من الشيعة ، فقد ذهب السيّد حسن الصدر إلى أنّه هو الحاكم النيشابوري (۴۰۵ هـ ) ، ۶ ولكن مسألة انتماء الحاكم إلى المذهب الإمامي غير متّفق عليها .
واعتبر السيّد المحقّق الطباطبائي أنّ أوّلّ مؤلّف شيعي في الدراية هو القطب الراوندي (۵۷۳ هـ) بسبب تأليفه رسالة في صحّة أحاديث اصحابنا . ۷
وقد ذهب جماعة إلى أنّ أوّل مؤلّف شيعي في هذا العلم هو جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس الحلّي (۶۷۳ هـ) الذي ألّف في هذا المجال كتاب حلّ
1.رجال النجاشي ، ص ۴۳۴ ، الرقم ۱۱۶۴ ؛ فهرست الطوسي ، ص ۴۹۵ ، الرقم ۷۸۳ .
2.رجال النجاشي ، ص ۳۰۷ ، الرقم ۸۴۰ .
3.رجال النجاشي ، ص ۳۶۶ ، الرقم ۶۹۱ .
4.رجال النجاشي ، ص ۲۶۹ ، الرقم ۷۰۴ .
5.رجال النجاشي ، ص ۴۰۰ ، الرقم ۱۰۶۷ .
6.تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ، ص ۲۹۴ .
7.تراثنا ، العدد ، ۳۸ و ۳۹ ، ص ۲۷۳ .