473
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

اُهْرِيقَتْ فِي سَبِيلِ اللّهِ . ۱

كنّى بالسجود عن الصلاة يقول : لا طاعة أفضل من صلاة في خُفيةٍ ، وهذا تفضيل طاعة السرّ على العلانية ؛ لبُعدها عن الرياء .
ثمّ حثَّ على تعليم الأولاد وتأديبهم فقال : ما أعطى والدٌ ولداً شيئاً أفضل من الحرفة التي فيها أشرف الدارَين، وهي العلم .
ثمّ قال : الذين يتّقون اللّه [و] يخفون طاعتهم يحبّهم اللّه .
ثمّ حثَّ على لين الجانب وكريم ۲ الخُلق وحسن المعاشرة ، وقال : إنّ اللّه يحبّ السَّهِل في البيع والشرى وفي قضاء دينه وفي اقتضائه ، فقوله «بائعاً» حال من الضمير المستكنّ في سمحاً ؛ أي : يحبّ اللّه العبد إذا كان سهل المعاملة في حال بيعه وشرائه ، ويجوز أن يكون «أحبّ» دعاءً .
ثمّ ذكر أنّ المسجد أعلى المواضع ؛ لأنّه مهيّأٌ لذكر اللّه .
ثمّ أمر بالاقتصاد ولزوم طريق الوسط في الطاعة ؛ فإنّه أسرع إلى القبول والدوام وكرامة اللّه والقرب من رحمته للقائم بالحقّ الإمام العدل ، لا دنوّ المسافة .
والخَلق كلّهم بمنزلة العيال للّه ؛ لأنّه الضامن . وعيال اللّه مَجاز كأنّهم فقراء اللّه لما كان يرزقهم .
ثمّ حثّ النساء على التستّر ۳ ؛ لئلّا يقع البصر عليهنّ ، سيّما في وقت أداء صلواتهنّ ، فإذا صلّين في بيتٍ مُظلمٍ فيكنّ أصون وأقرب إلى اللّه .
وجرعة غيظ وجرعة صبر محبوبتان إلى اللّه ؛ قال تعالى : « وَالْكَـظِمِينَ الْغَيْظَ » ۴

1.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۶، ح ۱۳۰۸؛ مسند أحمد، ج ۱، ص ۳۲۷؛ الجامع الصغير، ج ۲، ص ۵۱۱، ح ۸۰۱۹ (مع اختلاف فيهما)؛ كنزالعمّال، ج ۱۵، ص ۸۷۲ ، ج ۴۳۴۶۹؛ الكافي، ج ۲، ص ۱۰۹، ح ۱؛ (وفيه عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، مع اختلاف)؛ الخصال، ص ۲۳؛ كتاب الزهد، ص ۷۶؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۱، ح ۸ (مع اختلاف فيهما) .

2.يقرأ في المخطوطة : «كريه» ، بدون أيّ نقطة .

3.في المخطوطة: «تسير»، والصحيح ما أثبتناة .

4.آل عمران (۳) : ۱۳۴ .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
472

۸۰۷.أَحَبَّ اللّهُ عَبْداً سَمِحاً بَائِعاً وَمُشْتَرِياً وَقَاضِياً وَمُقْتَضِياً . ۱

۸۰۸.أَحَبُّ الْبِقَاعِ إِلَى اللّهِ الْمَسَاجِدُ . ۲

۸۰۹.أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ . ۳

۸۱۰.أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَجْلِساً إِمَامٌ عَادِلٌ . ۴

۸۱۱.اَلْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللّهِ ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ . ۵

۸۱۲.مَا صَلَّتِ امْرَأَةٌ مِنْ صَلَاةٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ مِنْ صَلَاتِهَا فِي أَشَدِّ بَيْتِهَا ظُلْمَةً . ۶

۸۱۳.مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا رَجُلٌ ، أَوْ جُرْعَةِ صَبْرٍ عَلى مُصِيبَةٍ وَمَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمْعٍ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ ، أَوْ قَطْرَةِ دَمٍ

1.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۲ و ۲۵۳، ح ۱۲۹۹ - ۱۳۰۰؛ الإستذكار، ج ۶، ص ۵۴۲، ح ۱۳۵۳؛ التمهيد، ج ۲۴، ص ۱۱۵، ح ۹۷۷ . راجع: بحار الأنوار، ج ۱۰۰، ص ۱۰۴، ح ۵۶.

2.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۳، ح ۱۳۰۱؛ السنن الكبرى، ج ۳، ص ۶۵؛ وج ۷، ص ۵۱؛ صحيح إبن حبّان، ج ۴، ص ۴۷۶؛ مجمع الزوائد، ج ۲، ص ۶؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۶۱۸، ح ۴۰۰۲؛ كنزالعمّال، ج ۷، ص ۶۴۸، ح ۲۰۷۲۰ . الفقيه، ج ۳، ص ۱۹۹، ح ۳۷۵۱ (وفيه عن أميرالمؤمنين عليه السلام )؛ بحارالأنوار، ج ۸۱ ، ص ۱۱ (وفيه عن معاني الأخبار عن أبي جعفر عليه السلام ) .

3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۴، ح ۱۳۰۲ - ۱۳۰۴؛ مسند أحمد، ج ۶، ص ۶۱؛ وج ۶، ص ۱۶۵؛ صحيح البخاري، ج ۷، ص ۱۸۲؛ صحيح مسلم، ج ۲، ص ۱۸۹؛ السنن الكبرى، ج ۲، ص ۴۸۵؛ صحيح إبن حبّان، ج ۴، ص ۴۴۷ .

4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۵، ح ۱۳۰۵؛ مسند أحمد، ج ۳، ص ۲۲؛ وج ۳، ص ۵۵؛ سنن الترمذي، ج ۲، ص ۳۹۴، ح ۱۳۴۴؛ السنن الكبرى، ج ۱۰، ص ۸۸؛ الإستذكار، ج ۸ ، ص ۴۴۹، ح ۱۷۷۷. بحارالأنوار، ج ۷۲، ص ۳۵۱، ح ۵۹ (وفيه عن روضة الواعظين) .

5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۵، ح ۱۳۰۶؛ مسند أبي يعلى، ج ۶، ص ۶۵، ح ۳۳۱۵؛ كتاب المجروحين، ج ۲، ص ۲۳۸؛ الكامل لابن عدي، ج ۶، ص ۳۴۱؛ وج ۷، ص ۱۵۳؛ المعجم الكبير، ج ۱۰، ص ۸۶ . الكافي، ج ۲، ص ۱۶۴، ح ۶؛ الاُصول الستّة عشر، ص ۱۰۲؛ قرب الإسناد، ص ۱۲۰، ح ۴۲۱ .

6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۲۵۶، ح ۱۳۰۷؛ السنن الكبرى، ج ۳، ص ۱۳۱؛ مجمع الزوائد، ج ۲، ص ۳۵؛ الجامع الصغير، ج ۲، ص ۴۹۸، ح ۷۹۲۷؛ كنزالعمّال، ج ۱۶، ص ۴۱۶، ح ۴۵۱۹۰ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    قطب الدین ابی الحسین سعید بن هبة الله راوندی، تحقيق: مهدی سليمانی آشتيانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5319
صفحه از 627
پرینت  ارسال به