43
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

أعلام اُسرته

الراونديّون من العلماء كثيرون جدّا وأكثرهم ينتسبون إلى عائتلين : إحداهما : علويّة النسب وجدّهم أبوالرضا فضل اللّه بن عليّ الراوندي الحسيني (۵۷۱ هـ) ، والاُخرى : عائلة القطب الراوندي .
اُسرته أسرة علميّة أنجبت علماء أدباء محدّثين، عبر قرون أربعة، الرابع والخامس والسادس والسابع.
فجدّه الأعلى قطب الدين أبو الفضل هبة اللّه بن سعيد الراوندي كان من أعلام القرن الرابع، فقيها، متكلّما، محدّثا، من تلامذة ابن قولويه، المتوفّى سنة ۳۶۸ هـ .
ترجم له ابن الفوطي، فقال:
قطب الدين أبو الفضل هبة اللّه بن سعيد الراوندي، الفقيه المتكلّم، كان من العلماء الأفاضل، له تصانيف حسنة، روى عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ۱ .
لا نعرف شيئا كثيرا من تاريخ أسلاف القطب و صرّح الأفندي في الرياض مجملاً بأنَّ والده وجدّه كانا من العلماء . ۲

أولاده الفضلاء الثلاثة

۱ . عماد الدين عليّ

ترجم له منتجب الدين وقال:
«الشيخ الإمام عماد الدين أبو الفرج عليّ بن الشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة اللّه الراوندي، فقيه، ثقة» . ۳

1.تلخيص مجمع الآداب ، ج ۴ ، قسم ۴ ص ۲۸۲ رقم ۲۹۴۸ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۲ .

2.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۳۰ .

3.فهرست منتجب الدين ، ص ۵۴ ، الرقم ۲۷۵ . وله ترجمة في أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۱۷۱ ؛ تعليقة أمل الآمل : ص ۱۸۵ و۱۹۱؛ الثقات العيون، ص ۱۹۰، معجم رجال الحديث، ج ۱۲، ص ۳۹، روضات الجنّات، ج ۴، ص ۷.


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
42

هما فرعان من عليا قريشمصاص الخلق بالنصّ الشهير
وقال له النبيّ لأنت منّيكهارون وأنت معي وزيري
ومن بعدي الخليفة في البراياوفي دار السرور على سريري
وأنت غياثهم والغوث فيهملدى الظلماء والصبح السفور
مصيري آل أحمد يوم حشرويوم النصر قائمهم نصيري
وله فيه عليه السلام أيضا :


إمامي عليّ كالهزبر لدى العشاوكالبدر وهّاجا إذا الليل أغطشا
إمامي عليّ خيرة اللّه لا الذيتخيّرتم واللّه يختار من يشا
أخو المصطفى زوج البتول هو الذيإلى كلّ حسن في البريّة قد عشا
بمولده البيت العتيق كما روىرواة وفي حجر النبوّة قد نشا
موالوه قوّامون بالقسط في الورىمعادوه أكّالون للسحت والرشا
له أوصياء قائمون مقامهأرى حبّهم في حبّة القلب والحشا
هم حجج الرحمن عترة أحمدأئمّة حقّ لا كمن جار وارتشى
وله رحمه الله في المعصومين عليهم الصلاة والسلام :


محمّد وعليّ ثمّ فاطمةمع الشهيدين زين العابدين عليّ
والصادقان وقد سارت علومهماوالكاظم الغيظ والراضي الرضاء عليّ
ثمّ التقيّ النقيّ الأصل طاهرهمحمّد ثمّ مولانا النقيّ عليّ
ثمّ الزكي ومن يرضى بنهضتهأن يظهر العدل بين السهل والجبل
إنّي بحبّهم يا ربّ معتصمفاغفر بحرمتهم يوم القيامة لي
وأجلسني وكلّمني بلطفوأنطقني وأطلق لي لساني
تجلّى الربّ للجبل المعلّىفدك وقد أراني ما أراني
وذلك بعد ما قد قال موسىله: أرني، فنادى: لن تراني
وأحرق نوره ظلمات قلبيوأشرق منه عيني بالعيان
وواعدني الصديق جنان عدنفقلت: هواه لي أعلى الجنان

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    قطب الدین ابی الحسین سعید بن هبة الله راوندی، تحقيق: مهدی سليمانی آشتيانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5246
صفحه از 627
پرینت  ارسال به