يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا » ۱ الآية ، وخصوصيّة العالِم لأنّه يبصر فتنة الجهل وعليه ۲ الضلالة ينجو منها لبصيرته ، والجاهلُ يَخفى عليه ذلك فيهلك .
وقيل : إنّ الأموال والأولاد لَيستأصل أكثر العباد إلّا مَن أيّده اللّه بالعلم ، والمال والنعمة فتنة عظيمة ، ولذلك تجنّب كثير من العلماء من أعمال الظَّلمة ولم يخلطوا منهم .
ثمّ دعا اُمّته إلى الاستعاذة من الإصابة بالعين ؛ فإنّ تأثيرها في النفوس وإصابتها في الآدمي والحيوان هو أن يغيّر اللّه تعالى المستحسن من الأشياء عن حاله ؛ اعتباراً للناظر ، وإعلاماً أنّ نعيم الدُّنيا لا يدوم ، وإلّا فالعين لا تفعل شيئاً بمن استعاذ باللّه ، فلا يغيّر تعالى نعمته .
۶۸۳.إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَا يَنْظُرُ اللّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ۳
۶۸۴.إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأمْرِ كُلِّهِ . ۴
۶۸۵.إِنَّ اللّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ . ۵
۶۸۶.إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ . ۶
1.الفرقان (۲۵) : ۶۳ .
2.أي : بناء الضلالة على الجهل .
3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۴۱ و ۱۴۲، ح ۱۰۶۱ و ۱۰۶۲؛ مسند أبي يعلى، ج ۱۰، ص ۸۶ ، ح ۵۷۲۲؛ الإستذكار، ج ۸ ، ص ۳۰۹، ح ۱۶۹۳؛ التمهيد، ج ۱۷، ص ۱۱۷؛ تاريخ مدينة دمشق، ج ۱۸، ص ۲۵۹ .
4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۴۲ و ۱۴۳، ح ۱۰۶۳ - ۱۰۶۶؛ مسند أحمد، ج ۶، ص ۲۷ و ۸۵ و ۱۹۹؛ سنن الدارمي، ج ۲، ص ۳۲۳؛ صحيح البخاري، ج ۷، ص ۸۰ و ۱۳۳ و ۱۶۵؛ و ج ۸ ، ص ۵۱؛ صحيح مسلم، ج ۷، ص ۴؛ سنن إبن ماجة، ج ۲، ص ۱۲۱۶؛ سنن الترمذي، ج ۴، ص ۱۶۲، ح ۲۸۴۴. الانتصار، ص ۴۸۲ .
5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۴۳، ح ۱۰۶۷ و ۱۰۶۸؛ مسند أحمد، ج ۱، ص ۳۹۹، و ج ۴، ص ۱۳۳ و ۱۵۱؛ صحيح مسلم، ج ۱، ص ۶۵؛ المستدرك للحاكم، ج ۱، ص ۲۶. الكافي، ج ۶، ص ۴۳۸، ح ۱؛ دعائم الاسلام، ج ۲، ص ۱۵۵؛ الخصال، ص ۶۱۳، ح ۱۰؛ مكارم الأخلاق، ص ۱۰۳ (وفي الأربعة الأخيرة عن الإمام علي عليه السلام ) .
6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۴۵، ح ۱۰۶۹ و ۱۰۷۰؛ فتح الباري، ج ۱۱، ص ۸۰؛ كتاب الدعاء للطبراني، ص ۲۸، ح ۲۰؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۲۸۶، ح ۱۸۷۶. الدعوات للراوندي، ص ۲۰، ح ۱۵؛ عوالي اللئالي ، ج ۲، ص ۲۲۳، ح ۳۵؛ بحارالأنوار، ج ۹۰، ص ۳۰۰، ح ۳۷ .