الأجر والثواب من اللّه . وسمّاها قلباً ؛ لأنّ القلب لبّ الشيء وخلاصته .
وبيان الخبر الأخير في تمامه : «إبراماً للمؤمنين المطيعين ، لا ولكنّها للمتوانين الخاطئين المذنبين» . ۱ والحديث حجّة في الشفاعة وباب قويّ في الرجاء . و«اختبأت» : ادّخرت ، و«شفاعةً» مفعول له أو حال ، التقدير : اختبأت دعوتي كانت شفاعة .
۶۷۷.إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّهَا إِلَا شَيْئاً جَعَلَهُ فِي التُّرَابِ أَوِ البِنَاءِ . ۲
۶۷۸.إِنَّ الْحَسَدَ لَيَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ . ۳
۶۷۹.إِنَّ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ الْأجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ ، وَإِنَّ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ . ۴
۶۸۰.إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيباً ، وَسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأَ ، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ . ۵
۶۸۱.إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ الْعِبَادَ نَسْفاً ، فَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ . ۶
۶۸۲.إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ ، وَتُدْخِلُ الْجَمَلَ الْقِدْرَ . ۷
1.لم نعثر على هذا الذيل في المصادر .
2.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۵، ح ۱۰۴۶؛ مسند أحمد، ج ۵، ص ۱۱۰؛ فتح الباري، ج ۱۰، ص ۱۰۹؛ المعجم الكبير، ج ۴، ص ۶۱ (مع اختلاف يسير في الثلاثة الأخيرة) .
3.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۵۶، ح ۱۰۴۸ و ۱۰۴۹؛ المصنّف، ج ۶، ص ۲۵۱، ح ۲؛ الدرّ المنثور، ج ۶، ص ۴۲۰، بحار الأنوار، ج ۷۰، ص ۲۶۱، ح ۳۲ (وفيه عن الشهاب) .
4.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۷، ح ۱۰۵۰؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۴۴۲؛ كنز العمّال، ج ۱۶، ص ۱۰۳، ح ۴۴۰۷۲؛ تفسير البغوي، ج ۴، ص ۳۷۷؛ تفسير الثعالبي، ج ۲، ص ۱۷۶ .
5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۷ و ۱۳۸، ح ۱۰۵۱ ـ ۱۰۵۵؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۳۸۹؛ سنن الترمذي، ج ۴، ص ۱۲۹، ح ۲۷۶۵؛ المصنّف، ج ۸ ، ص ۱۳۴، ح ۶۷؛ المعجم الأوسط، ج ۳، ص ۱۵۶؛ المعجم الكبير، ج ۱۷، ص ۱۶ (مع اختلاف يسير في جميع عدا الأوّل) .
6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۹، ح ۱۰۵۶؛ مسند إبراهيم بن أدهم، ص ۲۹؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۳۱۹، ح ۲۰۸۱؛ كنزالعمّال ، ج ۱۰، ص ۱۷۸، ح ۲۸۹۲۸؛ البداية و النهاية، ج ۱۰، ص ۱۴۵ .
7.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۴۰، ح ۱۰۵۷ - ۱۰۵۹؛ الكامل، ج ۶، ص ۴۰۸؛ الفتح السماوي، ج ۳، ص ۱۰۵۳، ح ۹۵۱؛ تفسير القرطبي، ج ۹، ص ۲۲۶. مكارم الأخلاق، ص ۳۸۶؛ بحارالأنوار، ج ۶۰، ص ۲۰، ح ۱۳ (وفيه عن الشهاب) .