421
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ۱

وبيان الخبر الأوّل فيما روي عنه عليه السلام : إنّ العبد ليُدرِك بحسن خلقه العظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنّه لضعيف العبادة ، وأنّه ليبلغ بسوء خُلقه أسفل دركٍ من جهنّم . ۲
ثمّ قال : إنّ لكلّ دين عادةً ، وعادة هذا الدِّين ترك ما نهى اللّه عنه ، وإتيان ما أمر اللّه به ، وهذا هو الحياء .
ثمّ بيّن أنّ أفضل المكان الذي يَختار المؤمن للجلوس فيه هو ما في مقابلة القبلة ، سواء كان قريباً منها وبعيداً ، وفيه دليل أنّ أعظم البقاع شرفاً هي الكعبة .
ثمّ حذّر عن أسباب الفتن، وحثَّ على الزهد في الدُّنيا، وبيّن أنّ غلوّ هذه الاُمّة في جمع المال مهلكةٌ كما كانت أنواع الفتن لسائر الاُمم ۳ السالفة، و«الفتنة» ۴ : البلاء والامتحان .
ثمّ قال : خواتيم الاُمور كلّها إلى الموت ، فنبّه بذكره ليكون المرء على حذر من سعيه وعمله ، وغاية الشيء منتهاه ، و«شرّة» الشباب : نشاطهُ ؛ أي : لكلّ متعبّدٍ رغبةً ونشاطاً ، ولكلّ نشاطٍ تهاوناً وكَسَلاً ، والمعنى : مدح الاقتصاد في القراءة والعبادة ، والأمرُ بالمواظبة عليها . وتمام الخبر : «فإنّ صاحبها سُدّد ووفّق فارجوه ، وإن اُشير إليه بالأصابع فلا تعدوه» . ۵

1.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۱ - ۱۳۴، ح ۱۰۳۷ ـ ۱۰۴۵؛ صحيح مسلم، ج ۱، ح ۱۳۲؛ صحيح إبن حبّان، ج ۱۴، ص ۷۶؛ فتح الباري، ج ۱۱، ص ۸۲؛ عمدة القاري، ج ۲۲، ص ۲۷۷؛ تحفة الأحوذي، ج ۱۰، ص ۴۵ .

2.مجمع الزوائد للهيثمي، ج ۸ ، ص ۲۴؛ التواضع و الخمول لابن أبي الدنيا، ص ۲۱۴، ح ۱۶۸؛ المعجم الكبير، ج ۱، ص ۲۶۰، ح ۷۵۴؛ كنز العمّال، ج ۳، ص ۵، ح ۵۱۴۹؛ تذكرة الموضوعات للفتني، ص ۱۹۱؛ كشف الخفاء، ج ۲، ص ۱۹۹، ح ۲۲۷۱؛ تفسير إبن كثير، ج ۳، ص ۴۵۸؛ تاريخ مدينة دمشق، ج ۳۶، ص ۴۰۴.

3.في المخطوطة: «الاُمّة»، و الظاهر أنّه تصحيف في الكتابة .

4.في المخطوطة: + «و» .

5.لم نعثر عليه في موضع .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
420

۶۷۰.إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ مِصْدَاقاً ، وَلِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً . ۱

۶۷۱.إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً ، وَإِنَّ حِمَى اللّهِ مَحَارِمُهُ . ۲

۶۷۲.إِنَّ لِكُلِّ صَائِمٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً . ۳

۶۷۳.إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ بَاباً ، وَإِنَّ بَابَ الْعِبَادَةِ الصِّيَامُ . ۴

۶۷۴.إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِناً ، وَمَعْدِنُ التَّقْوى قُلُوبُ الْعَارِفِينَ . ۵

۶۷۵.إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْباً ، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس . ۶

۶۷۶.إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً دَعَاهَا لِاُمَّتِهِ ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شِفَاعَةً لاُمَّتِي

1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۱۰۲۸ ؛ ضعفاء العقيلي ، ج ۲ ، ص ۲۹۱ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۵۷ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۸ ، ص ۴۱۶ . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۰۸ ؛ وعنه في بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۶۴ ، ح ۱۰ .

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ و ۱۲۸ ، ح ۱۲۰۹ و ۱۰۳۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۲۴۵ ؛ صحيح البخاري ، ج ۱ ، ص ۱۹ ؛ صحيح مسلم ، ج ۵ ، ص ۵۱ . الأمالي للطوسي ، ص ۳۸۱ ، ح ۶۹ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۸۹ ، ح ۲۴ ؛ و ج ۲ ، ص ۸۳ ، ح ۲۲۳ ؛ كنزالفوائد ، ص ۱۶۴ .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ ، ح ۱۰۳۱ (وفيه : - «مستجابة») ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۲ ، ص ۲۸۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۱۵ ، ح ۷۳۲۴ ؛ الفتوحات المكّيّة ، ج ۴ ، ص ۵۰۷ . الدعوات للراوندي ، ص ۲۶ ، ح ۴۴ (وفيه أيضا : - «مستجابة») ؛ وعنه في بحارالأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۳۶۰ ، ح ۲۱ .

4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ ، ح ۱۰۳۲ ؛ الزهد لابن المبارك ، ص ۵۰۰ ؛ تفسير الثعالبي ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ .

5.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۲۹، ح ۱۰۳۳ و ۱۰۳۴؛ مجمع الزوائد، ج ۱۰، ص ۲۶۸؛ المعجم الكبير، ج ۱۲، ص ۲۳۴؛ الموضوعات، ج ۱، ص ۱۷۱؛ ميزان الإعتدال، ج ۲، ص ۴۲۴، ح ۴۳۲۴؛ الجامع الصغير، ج ۲، ص ۴۱۵، ح ۷۳۲۰؛ مشكاة الأنوار، ص ۴۴۷؛ غرر الحكم، ج ۳، ص ۱۸۸۹.

6.مسند الشهاب، ج ۲، ص ۱۳۰، ح ۱۰۳۵ و ۱۰۳۶؛ سنن الترمذي، ج ۴، ص ۲۳۷، ح ۳۰۴۸؛ تحفة الأحوذي، ج ۸ ، ص ۱۵۸؛ المصنّف، ج ۳، ص ۳۷۲، ح ۶۰۰۹؛ الجامع الصغير، ج ۱، ص ۳۷۱، ح ۲۴۲۳، المصباح، للكفعمي، ص ۴۴۳؛ بحارالأنوار، ج ۸۹ ، ص ۲۸۸، ح ۱ (وفيه عن كتاب ثواب الأعمال عن الإمام الصادق عليه السلام ) .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    قطب الدین ابی الحسین سعید بن هبة الله راوندی، تحقيق: مهدی سليمانی آشتيانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6066
صفحه از 627
پرینت  ارسال به