والعِلم حتّى يظهر اللّه تعالى حافظه الذي به قوامهم و ۱ نظامُهم زماناً فزماناً .
وتمام الخبر : «أو يأتي بأمره» . ۲
ثمّ نبّه على كراهة الدَّين بأنّ نفس الإنسان إذا كان عليه دَين لغيره فكلّها مشغولة به ، ومَن مات وعليه دين فهو مأخوذٌ به إلى أن يؤدَّى عنه .
ثمّ قال : لا يزال المؤمن في ثواب الصلاة ما دام يكون في انتظارها ويحافظ عليها ، لا أنّه في حكم المصلّين بحيث يحرم عليه الكلام .
ثمّ نهى عن إظهار الفرح ببليّة تنزل بأخٍ مؤمن ؛ فقال : لا تفرح بوقوعه في البلاء ؛ لأنّ ذلك إمّا مِن عند اللّه كعلّةٍ أو هلاك مال ، أو من ظالمٍ بظلم يخصّه ؛ فإنّك [إن] فرحتَ بذلك خلّصه اللّه وابتلاك ، ولهذا قال عليه السلام : «من عيَّر أخاه بذنب لم يمُت حتّى يعمله» . ۳
۵۹۸.لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ الدَّهْرُ . ۴
۵۹۹.لَا تَسُبُّوا السُّلْطَانَ ؛ فَإِنَّهُ فَيْءُ اللّهِ فِي أَرْضِهِ . ۵
۶۰۰.لَا تَسُبُّوا الْأمْوَاتَ ؛ فَتُؤْذُوا بِهِ الْأحْيَاءَ . ۶
1.في المخطوطة : + «لا» ، والظاهر زيادته .
2.ليس هذا تمام الخبر ، وتمامه في بعض المصادر : «وهم على ذلك» أو «وهي كذلك» .
3.كتاب الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا ، ص ۲۲ ؛ الموضوعات لابن الجوزي ، ج ۳ ، ص ۸۲ .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۷۹ ، ح ۹۲۰ و ۹۲۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۹۵ و ۴۹۹ ؛ صحيح مسلم ، ج ۷ ، ص ۴۵ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۴۵۳ ؛ السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۳۶۵ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۷۱ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۰ ، ص ۴۵۲ ، ح ۶۰۶۶ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۱ ، ص ۲۰۰ .
5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۷۹ ، ح ۹۲۲ ؛ ضعفاء العقيلي ، ج ۳ ، ص ۶۰ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۷۳۶ ، ح ۹۷۸۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۶ ، ح ۱۴۵۸۶ . مشكاة الأنوار ، ص ۵۴۶ (مع اختلاف يسير فيه) .
6.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۱ ، ح ۹۲۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۲۵۲ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲۰۴۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۷۶ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۷ ، ص ۲۹۲ ؛ المعجم الصغير ، ج ۱ ، ص ۲۱۲ . الدعوات ، ص ۲۷۸ ، ح ۸۰۴ .