قوله وكلامه .
و«طوبى» : فُعلى من الطيب ، وعدا فلان كذا، إلى كذا أي : جاوزه ، ويقال : ما وسعني شيء ، ويضيق عنك ؛ أي : متى وسعني شيء وسعك ، و«وسعته السنّة» أي كفته طريقة رسول اللّه ، ولم يتجاوزها إلى إحداث بدعة .
وروي : «ولم يعدها» بكسر الدال وفتح العين مشدّدة ؛ ۱ يعني : لم يصرفها إلى وضع قبيح في هذا الدِّين ، و«السنّة» : الوضع الحسن . قال ابن حبيب : السنّة : الوضع الحسن .
۴۰۱.طُوبى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيتُهُ ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ ، طُوبى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ . ۲
۴۰۲.اِبْنَ آدَمَ عِنْدَكَ [مَا] يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ . ابْنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ ، وَلَا مِنْ كَثِيرٍ تَشْبَعُ . ۳
۴۰۳.طُوبى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الْاءسْلَامِ ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً وَقَنِعَ بِهِ . ۴
1.كذا في المخطوطة ، والظاهر أنّه تصحيف ، والصحيح : «بكسر الدال مشدّدة وفتح العين» .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ ، ح ۶۱۵ ؛ المعجم الكبير ، ج ۵ ، ص ۷۲ ، ح ۴۶۱۶ ؛ مسند الشاميين ، ج ۲ ، ص ۵۷ ، ح ۹۱۲ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۸۲ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۸ ، ص ۳۴۹ و ۳۵۳ . تحف العقول ، ص ۳۰ (مع الاختلاف فيه) ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۲۵ ، ح ۳۲ ؛ جامع أحاديث الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۴ ، ح ۳۰ (وفي الأخيرين عن تحف العقول) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، ح ۶۱۸ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۹ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۸ ، ص ۳۶۱ ؛ مسند الشاميّين ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ ، ح ۴۵۰ ؛ الحلية ، ج ۶ ، ص ۹۸ ؛ الكامل ، ج ۴ ، ص ۱۴۰ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۱۴ ، ح ۶۵ . كنزالفوائد ، ص ۱۶ ؛ أعلام الدين ، ص ۱۷۴ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۴۴ ، ح ۱۵ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۹ ، ح ۱۸۰۸۴ (وفي الأخيرين عن كنزالفوائد) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، ح ۶۱۶ و ۶۱۷ (وفيه : «للإسلام» بدل «إلى الإسلام» و ـ «به») ؛ مسند أحمد ، ج ۶ ، ص ۱۹ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۷ ، ح ۲۴۵۳ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۳۵ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۸ ، ص ۳۰۵ . الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۴۰ ، ح ۲ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۶ ؛ النوادر للراوندي ، ص ۹۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۵۳۳ ، ح ۲۷۷۸۲ (وفيه عن الكافي) .