۳۱۸.مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ وَاسْتَذَلَّ الإمَارَةَ لَقِيَ اللّهَ وَلَا وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ . ۱
۳۱۹.مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةٍ . ۲
[و] مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّاعَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ حُجَّةٌ . ۳
۳۲۰.مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْكُنَ بُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ . ۴
يقول : مَن جمع مالاً كثيراً من الحرام عرّض اللّه جميعه للهلاك . «النهاوش» : الحرام ۵ ، ورُوي بالميم وهو الاختلاط ، ورَوى بالتاء «تهاوُش» وضمّ الواو ابنُ دريد ، وذكر أنّه مصدر يُقال : «قومٌ متهاوشون» أي مختلطون ؛ أي : يكسب من هاهنا وهاهنا ولا يُبالي من أين يأخذه ، وأصله ما اُصيب من غير حلّه ، و«النهابر» : المهالك . وقيل : مَن أصاب أموالاً مختلطةً من الحلال والحرام ـ إمّا إرثاً وإمّا كسباً ـ خذله اللّه حتّى ينفقه في مذاهب سوء وعلى غير طريق الحقّ ، و«النهابر» : الحفائر ۶ . وهذا إشارة إلى أنّه يُكرَه متابعةُ ومشاراة مَن أكثر ماله من التخاليط .
ثمّ قال : من اختار محبّة اللّه ورضاه على رضاء الخلق أذهب اللّه عن خاطره
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۷۶ ، ح ۴۴۹ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۸۷ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۰۴۱ . الغدير ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۳ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۷۷ ، ح ۴۵۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۳۳ و ۳۰۶ ؛ و ج ۳ ، ص ۴۴۵ ؛ صحيح البخاري ، ج ۸ ، ص ۸۷ ؛ صحيح مسلم ، ج ۶ ، ص ۲۱ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ . كتاب الأربعين للقمّي ، ص ۱۵۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۹ ، ص ۲۳۱ (مع اختلاف يسير في كلّ المصادر) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۷۷ ، ح ۴۵۰ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۹۳ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۷۷ ، ح ۴۵۱ و ۴۵۲ ؛ كتاب المسند للشافعي ، ص ۲۴۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۲۸ ، ص ۱۴۳ ؛ غريب الحديث لابن سلام ، ج ۲ ، ص ۲۰۵ ؛ الفائق في غريب الحديث ، ص ۷۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۰۳۳ .
5.اُنظر : العين ، ج ۴ ، ص ۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۳۶۶ (هوش) .
6.اُنظر : العين ، ج ۴ ، ص ۱۲۸ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۳۹ (نهبر) .