۳۰۷.مَنْ سَاءتْهُ خَطِيئَتُهُ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ . ۱
۳۰۸.مَنْ خَافَ اللّهَ خَوَّفَ اللّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ ، وَمَنْ لَمْ يَخَفِ اللّهَ خَوَّفَهُ اللّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . ۲
۳۰۹.مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ كَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ . ۳
أي : من عاش هذه المدّة فقد استوجب أن يعذر ويقضي ما عليه . وقيل : معناه : أنّ اللّه أعذر إلى كلّ مَن كلّفه ؛ فإنّه تعالى قد هيّأ له وأعطاه جميع ما احتاج إليه في أسباب تكليفه وإن عمّره مدّة قريبة . فأمّا مَن عمّره ستّين سنة فقد بلغ به أقصى العُذر .
وروي : «مَنْ بلغ ستّين سنة ؛ فقد أشرف على الحصاد ، وحيل بينه وبين المراد» ۴ .
وفي الخبر الثاني إخبار عن فضل اللّه وكرمه مع العبد في بيانه ، يقول : إذا أمسكت عن الظلم فاللّه يغفر لك ما جنيت على نفسك من العصيان ، و«الجلباب» : كلّ ما يَستر الإنسان به نفسه .
والمعنى : مَنْ هتك ستر نفسه بارتكاب المعاصي ظاهراً فلا يَأثم مَن يغتاب وراءه ؛ لاستخفافه أمر اللّه وحرمة الإسلام ، ثمّ قوّى رجاء اُمّته بسعة فضل
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۶۴ . ح ۴۲۸ ؛ كنزالعمّال ، ج ۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱۰۲۸۲ . وراجع أيضا : تاريخ مدينة دمشق ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۱ ؛ فيض القدير ، ج ۵ ، ص ۵۸۳ ، ح ۷۹۴۵ ؛ ميزان الاعتدال ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ؛ لسان الميزان ، ج ۲ ، ص ۱۸ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۴۲۹ ؛ تذكرة الموضوعات ، ص ۲۰ و ص ۱۸۸ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ ، ح ۲۶۰۰ ؛ و ص ۳۱۰ ، ح ۲۷۸۵ .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ و ۲۶۷ ، ح ۴۳۰ و ۴۳۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ و ۳۴۶ ؛ و ج ۳ ، ص ۱۰۷ ؛ و ج ۴ ، ص ۲۵۹ ؛ و ج ۵ ، ص ۳۱۶ ؛ و ج ۶ ، ص ۴۴ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۳۱۲ ؛ صحيح البخاري ، ج ۷ ، ص ۱۹۱ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۶۵ . مصباح الشريعة ، ص ۱۷۳ ؛ ذكرى الشيعة ، ص ۳۸۹ ؛ روض الجنان ، ص ۳۱۵ ؛ الحبل المتين ، ص ۶۹ ؛ التحفة السنيّة ، ص ۷۱ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۱۵۵۱ .
4.لم نعثر على الخبر في موضع .