طلبه الموعودة في عاجله وآجله .
وروي : «من لم ينفعه فقهه ، ضرّه جهله» ۱
؛ ومعناه على العموم الذي قدّمناه : أنّ من لم يعمل بعلمه ولم يعلِّمه غيرَه ، صار علمه نسياً منسيّاً ، ويعود جاهلاً بعد كونه عالماً فيضرّه جهله ، والجهل على الأحوال مضرّ .
وقيل : معناه : مَن لم يتعلّم العلم ليصل إليه خيره ، أو يَعلم ولم ينتفع به . وهو إذا علم ولم يعمل به ، يُصبه لا محالة ضرر الجهل وخذلانه وعدم الانتفاع به . وقيل : إنّ لكلّ إنسانٍ علماً وجهلاً ، فإذا لم ينفعه ذلك يضرّه هذا .
۲۸۹.مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ . ۲
۲۹۰.مَنْ جُعِلَ قَاضِياً فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ . ۳
۲۹۱.مَنْ حَمَلَ سَلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الكِبْرِ . ۴
۲۹۲.مَنْ يُشَادَّ هذَا الدِّينِ يَغْلِبْهُ . ۵
1.مسند الشاميّين ، ج ۲ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱۳۴۵ ؛ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ ، ج ۱ ، ص ۴۲ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ و ۲۴۶ ، ح ۳۹۳ و ۳۹۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۵۲ ؛ سنن الدارمي ، ج ۱ ، ص ۹۹ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۷۱ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۲۵ . المجازات النبويّة ، ص ۴۰۱ ، ح ۳۱۷ ؛ عيون الحكم ، ص ۴۵۴ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۶۳ ، ح ۳۷۸۸ .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ و ۲۴۷ ، ح ۳۹۵ و ۳۹۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۳۰ و ۳۶۵ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۷۷۴ ، ح ۲۳۰۸ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۵۸ ، ح ۳۵۷۱ ؛ سنن الترمذي، ج ۲ ، ص ۳۹۳ ، ح ۱۳۴۰ . المقنعة ، ص ۷۲۱ ؛ المبسوط للطوسي ، ج ۸ ، ص ۸۲ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۲ ، ص ۳۴۲ ، ح ۳ ؛ و ج ۳ . ص ۵۱۶ ، ح ۶ و ۸ . وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۹ ، ح ۳۳۰۹۷ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۴۷ ، ح ۳۹۷ ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج ۱ ، ص ۱۶۵ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۹۷ ، ح ۸۶۵۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۵۲۶ ، ح ۷۷۳۷ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۲۴۷۷ . أعلام الدين ، ص ۲۰۳ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۴۷ ، ح ۳۹۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۳۵۰ و ۳۶۱ ؛ صحيح البخاري ، ج ۱ ، ص ۱۵ ؛ السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۱۸ ؛ صحيح إبن خزيمة ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۷۶ ، ح ۵۵۸۴ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۲۹ ، ح ۵۵۳۰۵ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۶۴۹ . المجازات النبويّة ، ص ۳ ، ح ۹ .