يقول : من كان مشتاقاً إلى الجنّة ينبغي أن يُسارع إلى عملِ أهل الجنّة وهو فعل جميع الخير ، ومن خاف من عقوبة النار وألَمَها غفل من متابعة كلّ شهوة ورغب عنها ، ومن كان في انتظار مجيء الموت في كلّ ساعةٍ كان لاهياً عن كلّ لذّةٍ ، ومَن قلّ رغبته في الدنيا يسهل عليه ما يناله من مصيباتها ، وكلّ مؤمن كان موته في أرض الغربة فهو ممّن يحضره ملائكة الرحمة ويشهده ، ومَن استَظهر بالمخلوقين لعزّة نفسه تَؤول عزّتها إلى المذلّة ؛ لأنّ الاستعانة بهم يَبقى أثرها أيّاماً ، فإذا انقضت مدّتها بقي بلا معين .
۲۶۵.مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا . ۱
۲۶۶.مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا . ۲
۲۶۷.مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا . ۳
۲۶۸.مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ فِيهِ ۴ فَهُوَ رَدٌّ . ۵
1.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۳۵۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۳۶۶ و ۳۶۸ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴، ص ۱۸۶ ، ح ۲۹۱۰ ؛ سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۱۵ ؛ و ج ۸ ، ص ۱۳۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، ح ۱۴ ؛ و ج ۵ ، ص۴۰۶ ، ح ۹۲۹۳. مكارم الأخلاق، ص۶۷ ؛ بحارالأنوار، ج ۷۳ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۴ (وفيه عن مكارم الأخلاق).
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ـ ص ۲۳۰ ، ح ۳۵۱ ـ ۳۵۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۲، ص ۵۰ و ۴۱۷ ؛ صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۶۹ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۷۴۹ ، ح ۲۲۲۵ . دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۲۸ و ۴۷ ؛ الخلاف للطوسي ، ج ۶ ، ص ۱۱۳ ؛ تذكرة الفقهاء للحلّي ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۲۸۳ ، ح ۲۲۵۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۴۴ .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۳۵۵ ؛ الأدب المفرد للبخاري ، ص ۲۷۳ ، ح ۳۱۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۲۱ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۲ ، ص ۵۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۶۰۵ ، ح ۸۷۱۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۵ ، ص ۶۶ ، ح ۴۰۱۲۰ .
4.في مسند الشهاب ومسند أحمد وسنن إبن ماجة والسنن الكبرى : «منه» .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۳۱ ، ح ۳۵۹ ـ ۳۶۱ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۶۷ ؛ مسند أحمد ، ج ۶ ، ص ۲۷۰ ؛ صحيح مسلم ، ج ۵ ، ص ۱۲۲ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۱ ، ص ۷ ، ح ۱۴ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۳۹۲ ، ح ۴۶۰۶ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱۰ ، ص ۱۵۰ . الطرائف ، ص ۴۵۶ .